لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة بعد صراع مع جراحها التى إصاباتها بعد سقوطها من مصعد مستشفى السنبلاوين العام منذ 25 يوما عندما كانت هى وحفيدها فى زيارة لنجلتها التى أجرت عملية جراحية فى المستشفى. ووقع الحادث عندما فتحت سعاد يوسف (58 سنة) " باب المصعد وكان معها حفيدها صبرى هانى رجب ( 5 سنوات) حيث كانا فى زيارة لشقيقته بسملة هانى رجب والمريضة بالمستشفى وبعد انتهاء الزيارة استقلوا المصعد وفتحا الباب ففتح معهما وإذ بهما يجدان أنفسهما فى الهواء يسقطان على كابنية المصعد غارقين فى دمائهم. وأكدت تحريات المباحث أن المصابين عند عودتهما فتحا بابه وكان المصعد غير موجود فسقطا على الأرض من الدور الرابع على كابينة المصعد وتم نقلهما إلى المستشفى الدولى بالمنصورة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم. وقام الدكتور محمد السيد مدير مستشفى السنبلاوين العام بفتح تحقيق داخلى لمعرفة أسباب سقوط السيدة وحفيدها بسب مصعد المستشفى وتم إرسال خطاب إلى شركة الصيانة الخاصة بالمصعد داخل المستشفى وانتهى تقرير الشركة إلى أن السبب والخطأ الذى حدث هو أن الطفل فتح باب المصعد بعنف. ويقول محمد مكاوى، عضو المجلس المحلى ورئيس لجنة الصحة، كيف تتهم الشركة طفلا عمره 5 سنوات بقدرته على فتح الباب بعنف بالرغم من عدم وجود كابينة الركاب فى نفس الدور وحصلت على مستندات تؤكد عدم صيانة المصعد منذ خمسة أشهر ولم تتم إلا بعد وقوع الحادث وقامت النيابة العامة بالتحقيق فى الواقعة وقد طلبت استدعاء عامل الاسانسير لسؤاله عن الواقعة.
