عقدت الأمانة العامة لحزب النور بمحافظة قنا عدة اجتماعات موسعة لكوادر الحملة الانتخابية للحزب بمختلف مراكز المحافظة، لمناقشة الاستعدادات الأخيرة للانتخابات البرلمانية المقبلة، فى وجود ممثلين من الهيئة العليا للحزب، للوقوف على الاستعدادات الفعلية على أرض الواقع بجميع مراكز المحافظة، ضمن جولة اللجنة العليا لحزب النور لمحافظات الصعيد. ففى مركز قوص اجتمع الدكتور مصطفى عبده أمين عام حزب النور بمحافظة قنا، بكوادر الحملة الانتخابية بالمركز، وحضر الاجتماع الدكتور أحمد عبيد مرشح الحزب المحتمل والوحيد على مقعد الفردى بالمركز، وحسن بكرى نائب الحزب بمجلس الشعب السابق، والمهندس محمد كمال والمهندس محمد عبدالحميد فاوى وكيلى الحزب بالمحافظة، والمهندس مصطفى حسان بشير أمين حزب النور بقوص، وعدد كبير من أبناء الحزب بالمركز. وصرح الدكتور مصطفى عبده، أن الحزب بجانب اختياره للكفاءات حرص على التركيز على الشباب عند اختياره لغالبية مرشحى الحزب بالمحافظة، ومنهم الدكتور أحمد عبيد مرشح الحزب المحتمل عن دائرة قوص، وأكد "عبده" خطورة المرحلة الحالية، وأن الوطن يحتاج إلى تكاتف جميع أبنائه للخروج به من هذه المرحلة إلى بر الأمان، وأثنى أمين حزب النور بقنا خيراً على "عبيد"، مؤكداً أنه يتمتع بصفات تؤهله ليكون برلمانياً ناجحاً وممثلاً مميزاً للشباب وطموحاتهم، وشدد "عبده" على ضرورة التزام الحزب بالمواعيد المحددة لبدء الدعاية الانتخابية بعكس الكثير من المرشحين الذين لم يلتزموا بهذه المواعيد. وفى مراكز أبوتشت وفرشوط وقنا، نظم الحزب لقاءات مع الشباب بحضور الدكتور أحمد شكرى عضو الهيئة العليا لحزب النور، والذى ناقش مع جمع كبير من الشباب الشبهات المثارة حول الحزب وحول المشاركة فى العملية السياسية. وأكد "شكرى"، خلال هذه اللقاءات على ضرورة تواجد حزب النور فى المشهد السياسى، وفى البرلمان المقبل مشاركاً بقية القوى السياسية لما للحزب من تواجد قوى على الأرض يستطيع من خلاله المشاركة بفاعلية فى رفع المعاناة عن المواطنين، وتقديم الخدمات لهم ورفع شكاواهم وطلباتهم إلى الجهات التنفيذية فى الدولة بجميع المحافظات، من أجل الانتقال من حالة السيولة فى الدولة المصرية إلى دولة مؤسسات قوية منتخبة تقوم بالارتقاء بمصر إلى حال أفضل نأمله جميعاً. وشدد عضو الهيئة العليا للنور، خلال لقائه بالشباب على ضرورة تغيير الشعور باليأس، والذى يسيطر على عدد كبير من الشباب، ومخاطبة فئات الشعب المختلفة بإمكانية تغيير الفساد بالتدرج وضرورة مشاركة الجميع للنهوض بالدولة وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة. وذكر الدكتور أحمد شكرى أمثلة عديدة لدول كان وضعها أسوأ من مصر بكثير فى مختلف القطاعات، وتغير حالها للأفضل بكثير، بل وصارت أمثلة يحتذى بها فى التقدم الاقتصادى كالبرازيل وماليزيا.