اتهم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أمس الاثنين، القوى الغربية بمحاولة الهيمنة وفرض فكرها على باقى العالم فى حين انتقد مندوبون من الولاياتالمتحدة واوروبا موسكو بسبب دعم الانفصاليين فى شرق اوكرانيا. وتحدث لافروف فى اجتماع خاص لمجلس الأمن نظمته الصين التى تتولى هذا الشهر الرئاسة الدورية للمجلس المؤلف من 15 دولة فى الذكرى السبعين لتأسيس الأممالمتحدة. وشكا لافروف دون اتهام دول معينة مما قال انه انتهاك متفش للمباديء الاساسية لميثاق الأممالمتحدة وخاصة "الاستقلال والمساواة فى السيادة بين الدول وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية." واشار الى التدخلات الغربية فى سوريا وليبيا والعراق. وقال "كل هذا نتيجة محاولات للهيمنة على الشؤون العالمية.. لحكم الجميع.. فى كل مكان." وتابع "بالنسبة لمن لا يلعبون الكرة (حسب القواعد) توجد اساليب عديدة منها تغيير النظام بما فى ذلك الدعم الصريح للانقلاب غير الدستورى فى اوكرانيا قبل عام." وأشار وزير خارجية الصين وانج يى إلى أهمية "عدم التدخل فى الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي". واعتبرت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامنثا باور أن موقف موسكو يتسم بالرياء فى دعوتها الى مزيد من الاحترام لسيادة الدول وسلامة اراضيها. وقالت "روسيا اليوم تدرب وتسلح وتدعم وتحارب إلى جانب انفصاليين استولوا بوحشية على اراض اوكرانية وهو انتهاك فاضح لميثاق الأممالمتحدة واعتداء على سيادة جارتها."