أكد طلاب الإخوان بالإسكندرية فى بيان صادر لهم اليوم، قيام إدارة كلية التجارة بفصل أربعة من طلاب الإخوان لمدة شهر بتهمة الاعتداء على الموظفين، فى الوقت الذى لم تقم فيه إدارة كلية التجارة بمحاسبة الموظفين وأحدهم يدعى عماد، يعمل طبالاً بإحدى الفرق الغنائية بالداون تاون، والآخر تاجر مخدرات مشهور بمنطقة كرموز. كما أشار الطلاب إلى أن إدارة كلية التجارة قامت بتحويل 30 من طلاب الإخوان إلى التحقيق فى مقدمتهم الطالب أنس نبيل المتحدث الإعلامى باسم حملة ( إعرفنا مننا ... مش عننا ) والذى قام بفضح الممارسات التى يقوم بها الموظفان فى كلية التجارة تحت سمع وبصر عميد الكلية الدكتور سعيد عبد العزيز فى إحدى البرامج الفضائية . وضمت قائمة الطلاب المحالين للتحقيق أيضاً: 3 من المصابين فى أحداث كلية التجارة الذين أصيبوا إثر تعدى البلطجية عليهم فى ساحة الجامعة فى حضور الدكتور سعيد عبد العزيز عميد الكلية، وهم : الطالب أحمد عمر ( مصاب بقطع فى الشفاه ) والطالب محمد فتح الباب ( مصاب بكسر فى الذراع) والطالب محمد الشرقاوى (أصيب بالإغماء نتيجة اعتداء البلطجية عليه بالشوم). وأعلن الطالب أنس نبيل استمرار طلاب الإخوان داخل الجامعة فى حملتهم "ومن أحياها" والتى تهدف إلى تعريف الطلاب بالأنشطة الخدمية التى يقومون بها داخل الجامعة . وأكد "أنس" أن قرار فصل الطلاب وإحالة آخرين إلى التحقيق يعكس مدى التدخلات الأمنية فى إدارة شئون الكلية، لأن هذا القرار صادر من ضابط أمن الدولة معتز الركايبى إلى إدارة الكلية . واختتم "أنس" تصريحه باستمرار طلاب الإخوان فى وقفاتهم واعتصامهم حتى يرحل ضابط أمن الدولة من داخل الكلية ويأخذ معه البلطجية، لأن الجامعة فى الآونة الأخيرة تحولت إلى ثكنة عسكرية من الضباط والبلطجية. فوجئ طلاب الجامعة ببيان صادر من إدارة الكلية وقام طلاب الاتحاد بتوزيعه على الطلاب قالوا فيه: "إن طلاب الإخوان هم الذين قاموا بالاعتداء على موظفى الكلية – على حد وصفهم- وأن العمال (البلطجية) ليس لهم أى شأن بأعمال العنف التى حدث فى ساحة كلية التجارة". وعلى الفور احتشد مئات الطلاب فى وقفة سلمية لفضح ممارسات العميد، لأنه يحاول تبديل وتغيير الحقائق وتزييفها, وتحولت الوقفة إلى اعتصام لمدة ساعة أمام مكتب العميد وقدموا مطالبهم له, وتلخصت فى طرد البلطجية وأمن الدولة من داخل الجامعة، ومحاسبة البلطجية الذين اعتدوا بالضرب على الطلاب، وهتف الطلاب "يا عميد يا عميد إحنا طلبة مش عبيد، ويا عميد الكلية خرج بره البلطجية".