ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية اليوم الأربعاء أن خطابات من قبل أنصار تنظيم داعش الإرهابى كشفت عن أن التنظيم يخطط لاستخدام ليبيا كبوابة لشن حرب فى شتى أنحاء جنوب أوروبا. وأشارت إلى أن الجهاديين يأملون فى إغراق ليبيا بميليشيات من سوريا والعراق، الذين سوف يبحرون عبر البحر المتوسط، متظاهرون بأنهم مهاجرون غير شرعيين عن طريق المهربين، وفقا لخطط اطلعت عليها مجموعة مكافحة التطرف البريطانية "كويليام". وأضافت "التليجراف" نقلا عن خطابات لأحد المروجين الداعمين لداعش، والذى يعتبر مجند مهم لجذب المقاتلين لليبيا، أن "المقاتلين سيعيثون فسادا فى المدن الأوروبية الجنوبية، قبل شن هجمات على صناعة الشحن البحرى أيضا"، وأضاف "ليبيا لديها ساحل طويل مطل على الدول الصليبية الجنوبية، التى يمكن الوصول إليها بسهولة حتى من خلال قارب بدائي". وتابع "عدد الرحلات المعروفة باسم "الهجرة غير الشرعية "من هذا الساحل، ضخمة جدا..إذا تم استغلال ذلك بشكل استراتيجى يمكن أن يحدث هرج ومرج فى دول جنوب أوروبا، ومن الممكن أيضا أن يكون هناك إغلاق خطوط الشحن واستهداف السفن والناقلات الصليبية". وقالت الصحيفة "يمتلك المسلحون كميات كبيرة من الأسلحة التى حصلوا عليها إبان الحرب الأهلية عند سقوط نام القذافى والاستيلاء على مستودعات الأسلحة، ومن بينها أسلحة جاءت من بريطانيا التى زودت القذافى بأسلحة رشاشة وبنادق قنص وذخيرة خلال سنواته الأخيرة فى السلطة".