سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمدد داعش فى ليبيا ناقوس خطر على مصر ودول الغرب..التنظيم الإرهابى تمدد فى مدن سرت وطرابلس ودرنة وبنغازى..وينسق مع أضلاعه فى سوريا والعراق لمحاربة "الكفار"لإعادة أمجاد الدولة العثمانية
يبدو أن تنظيم داعش الإرهابى بدأ فى تنفيذ مخططه الذى يهدف لاستهداف الدول الغربية عبر بوابة ليبيا على أن يبدأها بإيطاليا، وعقب سقوط العراق فى أيدى التنظيم الإرهابى انضمت العديد من العناصر التابعة لتنظيمى أنصار الشريعة والقاعدة للتنظيم الإرهابى بالعراق، وعقب سقوط العديد من المدن العراقية بدأت العديد من العناصر المنضمة للتنظيم بالذهاب لليبيا للبدء فى تدشين وجود للتنظيم، وهو ما ظهر جليا فى مدينة درنة الليبية من خلال عرض عسكرى ضخم قام به التنظيم فى رسالة واضحة لدول العالم بتواجد داعش فى ليبيا. المعتقد الراسخ داخل عقلية تنظيم داعش يكمن فى أن حربا ستندلع بين المسلمين والروم فى آخر الزمان فى منطقة قرب حلب اسمها دابق وهى قرية من القرى التاريخية تقع شمال مدينة حلب على مسافة 45 كم وتبعد عن الحدود التركية حوالى 15 كم تقريباً، نزل بها الخليفة سليمان بن عبد الملك عندما أرسل أخاه مسلمة بن عبد الملك لفتح القسطنطينية وتوفى فيها، وقد اشار لذلك المتحدث فى الفيديو المصور أنه قدم من سهل دابق والذى يمثل أهمية تاريخية للتنظيم وهو خوض معركته مع الروم. مدينة دابق التى تكثل اهمية تاريخية للتنظيم وقعت فيها معركة كبيرة بين العثمانيين بقيادة سليم الأول والمماليك بقيادة قنصوه الغورى عام 1516 انتصر فيها العثمانيون ومنها دخلوا الوطن العربى حيث دام حكمهم له أكثر من 500 عام، ويسعى التنظيم لاحياء أمجاد الدولة العثمانية من خلال بسط السيطرة على مدينة دابق بكاملها، إضافة للسيطرة على السواحل البحرية لليبيا التى تعد بوابة دخول التنظيم إلى روما وهو ما يوضح تمسك تنظيم داعش الإرهابى بالسيطرة على السواحل البحرية للدول الليبية وإعلان وجوده فى دابق. وتنظيم داعش يسعى للسيطرة على المناطق النفطية الأغنى فى الدول العربية وهى تتركز فى كل من العراقوسوريا وليبيا، لذلك سعى التنظيم فى ظل حالة لصراع السياسى ومحاربة الجيش الليبى للإرهابيين للتسلل إلى داخل الاراضى الليبية وبسط نفوذه على المناطق الحيوية بالبلاد، وهو ما نجح التنظيم فى تحقيقه فى مدينة درنة وسرت وجزء صغير من بنغازى ووجود واضح وقوى فى العاصمة طرابلس. وقد كان لسوريا دور كبير فى نقل العديد من المتطرفين من أراضيها إلى داخل الدولة الليبية من خلال تنظيم أنصار الشريعة الإرهابى، شحذ التنظيم همم مقاتليه للتقدم شمال سوريا قرب حدود تركيا والسيطرة على بلدة دابق مستندا إلى رمزيتها باعتبارها مهدت ل الفتوحات الدولة العثمانية قبل نحو 500 سنة، ثم انتقل عدد كبير من عناصر التنظيم لليبيا مستعدين ما حدث فى معركة مرج دابق التى جرت فى أغسطس 1516 وأسفرت عن هزيمة المماليك على أيدى العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول. وكان أول ظهور مدوى لتنظيم داعش الإرهابى إعلان مسئوليته عن تفجير سيارة مفخخة بموقف سيارات أحد فنادق وسط العاصمة الليبية طرابلس، مما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة عدد من الجرحى، وهو يؤكد إلى أن داعش نقل بعضا من نشاطاته من العراق والشام إلى الأراضى الليبية بشكل رسمى، وقال أن دافعه من وراء تلك العملية هو احتواء الفندق على بعثات دبلوماسية أجنبية، ما يعنى أن داعش يستهدف المدنيين الأجانب الذين لم يرفعوا السلاح فى وجه المسلمين، فى دلالة على أن تنظيم داعش يجهل تعاليم الدين الإسلامى بشكل واضح. وكانت آخر رسائل داعش المسمومة لمصر وللدول الغربية هو وجود وبشكل واضح وقوى فى ليبيا وتحديدا على السواحل الليبية التى تعد بوابة التنظيم للغرب، واتضح من خلال الشريط المصور لداعش بث التنظيم رسالة غير مباشرة للدول الغربية بدماء المصريين الذكية التى اختلطت بمياه البحر المتوسط أن دماء "بن لادن" الذى قتل على أيدى الغرب سيسفكها التنظيم فى أوروبا. وكان لسقوط معمر القذافى دور كبير جدا فى حالة عدم الاستقرار الذى تعيشه الدولة الليبية التى أضحت مستنقعا للتنظيمات الإرهابية، وقد وفرت الفوضى السياسية والعسكرية المستمرة أرضية خصبة للتنظيمات المتطرفة للتوسع فى أرجاء ليبيا. ويقدر عدد عناصر داعش المتواجدين فى ليبيا ما يقرب من 3000 مقاتلا من عدة جنسيات مختلفة، ويدفع صمت المجتمع الدولى تنظيم داعش إلى التوسع بشكل أكبر داعش الاراضى الليبة واستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب اللليبين بشتى السبل، وكما هو الحال فى العراق قبل ثمانى سنوات،تعيش ليبيا فى فوضى يتحمل الغرب فيها جزءا من المسؤولية نتيجة تدخله فى اسقاط النظام السابق دون وضع خطة مستقبلية تضمن الحفاظ على أمن واستقرار الدولة الليبية. وقام تنظيم داعش بتقسيم ليبيا إلى ما يسمى بالولايات منها ولاية برقة وفزان وطرابلس، وولاية طرابلس هى تسمى قديمة تعود لأحد الولايات العثمانية التى أنشئت عام 1864، وكانت الولاية موجودة حتى الحرب العثمانية الإيطالية. وحتى تخلى الدولة العثمانية عن الولاية عقب معاهدة أوشى بتاريخ 18 أكتوبر 1912. وفى حال تقاعس المجتمع الدولى فى التعامل مع تنظيم داعش الإرهابى فان التنظيم سيشكل تهديدا مباشرا على مصر وعلى السواحل البحرية للمتوسط التى تعد بوابة التنظيم لأوروبا، وقد أيقنت إيطاليا الخطر الداهم بالبلاد وقامت بإجلاء رعاياها من البلاد خشية تعرضهم لأعمال إرهابية، وحتى اللحظة يتمدد التنظيم فى مدن سرت وطرابلس ودرنة وبعض ضواحى بنغازى آملا أن يحقق هدفه المنشود فى السيطرة على مفاصل الدولة فى ظل الحرب الدائرة بين الجيش الليبية والتنظيمات الإرهابية. موضوعات متعلقة .. السيسى يقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطنى ويعلن الحداد 7 أيام محلب يعقد اجتماعًا عاجلاً لبحث الرد على ذبح داعش ل21 مصريًا مصادر: اجتماعات على أعلى مستوى لبحث الرد على ذبح المصريين بليبيا مصادر:طوارئ بالحكومة بعد نشر "داعش" فيديو ذبح المختطفين المصريين بليبيا ليلة بكت فيها مصر.. استشهاد 21 مصريًا على يد داعش فى ليبيا.. السيسى يعلن الحداد 7 أيام.. الحكومة تجتمع لبحث الرد.. ومطالب سياسية وإعلامية بالانتقام الفورى الكنيسة بعد إعدام المصريين بليبيا:الوطن لن يهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم شقيق اثنين من ضحايا ليبيا ينهار فى البكاء:"بنحب تراب مصر" دبلوماسى سابق: ذبح "داعش" للمصريين محاولة لإدخال مصر فى حروب خارجية "الدستور" يطالب الحكومة بدراسة كل البدائل للرد على إعدام المصرين بليبيا مفتى الجمهورية يطالب الدول العربية بالتصدى لإجرام وإرهاب داعش أسامة الغزالى حرب يطالب بالانتقام الفورى لإعدام المصريين فى ليبيا رئيس جامعة الأزهر: أفعال داعش إجرامية لا تمت للإسلام ولابد من التصدى لها الأزهر الشريف: إعدام المصريين بليبيا فعل جبان لا يمت إلى أى دين بصلة