نظم اليوم، العشرات من أسر الأقباط المخطوفين بليبيا، وقفة احتجاجية، على سلالم نقابة الصحفيين، وذلك بعد نشر أخبار عن قتل تنظيم داعش للأقباط المختطفين بليبيا فيما سيطرت علامات الحزن والبكاء على عدد من أسر الأقباط، المتواجدين أمام النقابة. ورفعت أسر المختطفين لافتات مكتوب عليها:"أسر الأقباط المخطوفين فى ليبيا متى يتحمل المجتمع الدولى، مسئولية حماية الإنسان.. و"من أجل لقمة عيش ضحايا لصراع سياسى ودينى ولم نسمع ولم نر أى تحرك لجامعة الدول العربية من أجل إنقاذ المسيحيين من يد تنظيمات التطرف"، كما رفع أسر الأقباط، صور المخطوفين بليبيا، ورددوا هتافات منها: "عايزين ولادنا المخطوفين يرجعوا" و"فين حقهم". وفى الوقت نفسه، طالب أحد أفراد قوات الأمن، أسر المخطوفين، بفتح الطريق أمام السيارات، والعودة بوقفتهم على سلالم النقابة، وعلى الفور عادوا إلى سلالم النقابة. وتفقد اللواء خالد يوسف مدير أمن القاهرة، محيط نقابة الصحفيين، بشارع عبد الخالق ثروت ، بالتزامن مع وقفة أسر الأقباط المختطفين فى ليبيا، على سلالم النقابة، فيما اتجه مدير أمن القاهرة، ويرافقه عدد كبير من القيادات الأمنية، إلى ميدان طلعت حرب، بعد متابعة الحالة الأمنية. وغادر أسر الأقباط المختطفين بليبيا، مقر نقابة الصحفيين، بشارع عبد الخالق ثروت، مستقلين الأتوبيسات للتوجه إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث أدت أسر الأقباط المختطفين بليبيا صلاة روحية من أجل أبنائهم، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتم تفتيشهم والتأكد من هويتهم والسماح لهم بالدخول، حيث تمت إقامة الصلاة بالساحة الخارجية لكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، وسط تأمين أمنى. وفى المنيا طالبت أسر الأقباط المختطفين فى ليبيا من قرية العور والسوبى بمركز سمالوط، الدولة باتخاذ إجراءات سريعة للتأكد من نبأ إعدام أبنائهم، وقالت أسر الأقباط خلال بيان لهم اليوم: إذا كان ما تم نشره صحيحا فإننا نطالب الدولة بسرعة إحضار جثث أبنائنا، وهو أقل شىء يمكن أن تفعله الدولة، وأضافوا خلال البيان، أن ما توارد على مواقع التواصل الاجتماعى من أخبار بشأن إعدام أبنائهم على يد تنظيم "داعش" هو كارثة ونكبة حلت بهم. وتشهد وزارة الخارجية حالة طوارئ، منذ صباح اليوم الجمعة، حيث يتم عقد سلسلة من الاجتماعات الطارئة بين مختلف القطاعات لمتابعة أزمة المصريين المختطفين فى ليبيا. وقال مصدر دبلوماسى، إن مسئولى الأزمة يجرون اتصالات عاجلة منذ مساء أمس بكافة الأطراف فى الأراضى الليبية للتأكد من الصور التى يقال إنها للمصريين المختطفين فى ليبيا، كما تتابع الخارجية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى صدرت أمس بإجلاء جميع المصريين من الأراضى الليبية حرصا على حياتهم والإجراءات اللازمة فى هذا الشأن، كما تقوم الخارجية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لحل الأزمة. وكانت مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولت أمس صورا -نشرتها مجلة إلكترونية تدعى "دابق"- منسوبة لتنظيم "داعش" للمصريين الأقباط المختطفين فى ليبيا، وهم يرتدون الزى البرتقالى "زى تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش" ويقفون مكتوفى الأيدى ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر. موضوعات متعلقة: أسر الأقباط المختطفين بليبيا يحتشدون أمام "الصحفيين": "عايزين ولادنا" (تحديث) طوارئ ب"الخارجية المصرية" لمتابعة أزمة الأقباط المختطفين فى ليبيا أهالى الأقباط المختطفين فى ليبيا ينظمون وقفة احتجاجية أمام "الصحفيين" بركان غضب بعد نشر "داعش" فيديو بإعدام 21 مسيحيا مصريا فى ليبيا.. أسر المختطفين ينظمون وقفة بالكاتدرائية.. الرئيس يوجه بخطة عاجلة لإجلاء الراغبين فى العودة.. و"الخارجية" تشكل خلية أزمة لمتابعة الأحداث داعش وجه إجرامى يحتفل بالقتل.. التنظيم يحتفى بمقتل المسيحيين المصريين فى ليبيا.. ويحرض على سفك دماء الأقباط.. مجلة التنظيم: قتلناهم فى ذكرى الهجوم على كنيسة بغداد انتقامًا لكاميليا شحاتة
