هنا مدرسة محمد بن عبد الله هنا مدرسة خير الأنام قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء وهم من هم هم من أذوه بل وحاولوا أن يقتلوه عدة مرات وحاربوه وقتلوا عمه وعدد ليس بقليل من المسلمين قال لهم نبى الرحمة ماذا تظنون إنى فاعل بكم قالوا أخ كريم وابن أخ كريم و هم يسألون أنفسهم هل سيقتلنا أم سيحرقنا أم ماذا سيفعل بنا بعد كل ما فعلناه فقال نبى الرحمة أقول لكم كما قال يوسف لإخوته لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء من أين أتيت بهذه الرحمة يا محمد كيف ترحم أعداءك كيف ترحم المشركين كيف ترحم من قتلوا عمك وأصحابك فى بدر واحد والخندق ويجيب القرآن الكريم كلام رب العالمين و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين وكان محمد صلى الله عليه وسلم يتمنى أن يخرج من أصلاب هؤلاء الكفار من يقول لا إله إلا الله فهو لا يبحث عن الانتقام وإنما يبحث عن هداية العباد وإيمانهم برب العباد ودعوته كانت بالحكمة والموعظة الحسنة فها هو خالد بن الوليد يعلن إسلامه وغيره ممن أيقنوا أن هذا الدين دين رحمة وتسامح فإذا كان هذا تعامله مع الكفار والمشركين فكيف هى رحمته صلى الله عليه وسلم بالمسلمين هذا هو محمد يا من تدعون محبة محمد صلى الله عليه وسلم هذا هو محمد أيها الغرب هذا هو محمد يا داعشى اجلسوا واستمعوا وتعلموا فأنتم فى مدرسة محمد