فى فكرة جديدة، لتكريم الأطفال حديثى الولادة، الذين يموتون بعد فترة وجيزة من الولادة، قامت جمعية "Now I Lay Me Down To Sleep"، بتصوير الأطفال المرضى أو المتوفين مع والديهم فى بورتريهات من الأبيض والأسود، لجعلهم ذكرى ملموسة ومرئية للوالدين طوال العمر، والمنظمة التى تحمل عنوان "الآن سأخلد للنوم"، تعتقد أن تصوير الطفل حتى وإن كان ميتا أو ميؤوسا من شفائه طريقة مهمة لمساعدة الأسرة فى تخطى ألمهم من خلال تكريم الطفل بإرث ملموس لملامحه، حيث تظهر ملامح الوالدين فى الصورة مع طفلهم، لجعلها ذكريات غير منسية. وكانت الفكرة فى البداية تعود إلى شيريل هاغارد الذى توفى طفلها "مادوكس" فى 2005 بعد وضعه على جهاز التنفس فور ولادته، حيث ولد بتسمم فى جسده، ما سبب وفاته على الفور وتقوم المنظمة على تدريب المصورين لتوثيق اللحظات الأخيرة من خلال عدساتهم، كما يقدمون الصور للأسر كهدية إرث مجانية، بحسب ما جاء فى موقع الديلى ميل. تقول شيريل من خلال تجربتها لقد مررت بليلة سيئة جدا قبل وفاة طفلى لكنى الآن أراه جميلا وأتذكره من خلال صورته بين ذراعى الأمهات احتضنت مواليدهن بوجوه مليئة بالحب وقالت إحداهن إن فكرة عدم تواجده جسديا معى فكرة مؤلمة لكن وجود ذكرى على مدى عمرى فى الأروع لتذكره ازدهرت هذه الخدمة منذ 10 سنوات وتضم 1.650 متطوع من 40 بلدا فى جميع أنحاء العالم الذين يقدمون خدماتهم عبر المنظمة على الإنترنت المؤسسة غير ربحية تهدف لخدمة الآخرين وإسعادهم من خلال ذكريات لطيفة صور الإرث يقول المسئولون عن المنظمة إن الصور خطوة مهمة فى عملية الشفاء للأسرة من خلال تكريم إرث الطفل شيريل هاغارد تحمل مادوكس الذى مات سريعا وقد وضعت خاتمى زواجها فى يديه تكريم الأطفال حديثى الولادة