بدأ مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يوم الصلاة الثالث من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذى ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، بحضور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور القس صفوت البياضى، رئس الكنيسة الإنجيلية. وتغيب كل من الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، والمطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، والأنبا نقولاو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمى باسم كنسية الروم الأرثوذكس. وحضر الأب كميل وليم، ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية، ومثل كنيسة الروم الأرثوذكس الأرشيمندريت نيقولا فانوس، وحضر ممثل عن الكنيسة الأسقفية. وألقى القس بيشوى حلمى، أمين عام مجلس كنائس مصر، كلمة مقتضبة، مشيرا خلالها إلى أنه فى عام 1908 مجموعة من الرعاة فى أوروبا بدأوا فى فكرة الصلاة من أجل وحدة العالم المسيحى. البابا تواضروس ومملثو الكنائس يدخلون الكاتدرائية لبدء يوم الصلاة من أجل الوحدة