يشهد العالم حاليا نوعا جديدا من الحروب لها صدى كبير، وهى الحرب الإلكترونية، فقرر مجهولون فرنسيون شن حرب على "داعش"، لإغلاق حسابات تويتر وصفحات فيس بوك التابعة للتنظيم، وفقا لما صرح به موقع (زد. نت) الفرنسى اليوم. فيما أعلن قراصنة إنترنت فرنسيون أنهم تمكنوا من إغلاق مئات الحسابات على تويتر وفيس بوك، ومنع الكثير منهم من التواصل عبر المواقع الاجتماعية دون الإفساح عن هويتهم. وأكدوا أنهم تركوا بعض الصفحات الخاصة بأعضاء التنظيم لمراقبة أفعالهم والحصول على البيانات وإرسالها للحكومة، كما أن هناك عدة صفحات يتم مراقبتها بصفة مستمرة لأفراد لهم علاقة بالتنظيم من خارج العراق وسوريا.