قال كبير مفاوضى أكبر حركة تمرد للمسلمين فى الفلبين اليوم الثلاثاء إن الحركة وعدت بإعادة الأسلحة التى أخذتها من رجال كوماندوس تابعين للشرطة قتلوا خلال إشتباك دام وذلك فى محاولة لإنقاذ عملية سلام مع الحكومة. ويواجه الرئيس الفلبينى بنينو أكينو أكبر أزمة سياسة بسبب عملية فاشلة للقبض على متشدد مطلوب وسط أحاديث عن أن جنرال شرطة موقوف عن العمل وهو صديق مقرب من الرئيس لعب دورا محوريا فى العملية. واتخذت العملية الخطيرة للقبض على ذى الكفل بن هير -وهو صانع قنابل على صلة بالقاعدة أعلنت الولاياتالمتحدة عن مكافأة خمسة ملايين دولار للقبض عليه- منحنى كارثيا حينما وقع أفراد من القوات الخاصة للشرطة الفلبينية فى كمين مما أسفر عن مقتل 44 من بينهم. وصعد الغضب الشعبى من الضغوط على أكينو للتخلى عن اتفاق السلام المبرم مع جبهة مورو الاسلامية للتحرير -وهى أكبر جماعة اسلامية متمردة فى البلد ذى الأغلبية الكاثوليكية- والثأر لمقتل الجنود. وقال المفاوض مهاجر إقبال فى رسالة إلى السناتور جريس بوى الذى يجرى تحقيقا عاما فى هذا الهجوم"جبهة مورو الإسلامية للتحرير قررت إعادة الأسلحة النارية وأى متعلقات شخصية لرجال الشرطة القتلى دفاعا عن عملية السلام."