أعلنت المؤسسة المصرية للتحكيم الدولى، انضمامها لأول قضية مصرية لوقف بناء سد النهضة الإثيوبى المقدمة من رجل الأعمال المصرى المهندس إبراهيم الفيومى مدير مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، وذلك بحضور عدد كبير من المحامين والشخصيات العامة. ودعت الدكتورة نانسى عمر المنسق العام للمشروع، جموع الشعب المصرى للانضمام إلى القضية بتقديم الرقم القومى إلى المحكمة المصرية، لضمان تحويل القضية إلى محكمة العدل الدولية، مقارنة بدولة بلغاريا عام 1997 عندما حصلت على حكم محكمة العدل الدولية لوقف سد يبنى على نهر الدانوب. وأعلن الفيومى أن القضية تحمل رقم 3640 لعام 2014 وتطالب بوقف سد النهضة، ويتخاصم فيها مع حكومة إثيوبيا وشركة سالينى الإيطالية المنفذة لسد النهضة. وأكد الفيومى أن سد النهضة مبنى على منطقة غير مستقرة بها براكين وفالق إفريقى أعظم ممتد لجنوب غرب شبه الجزيرة العربية، قائلاً: "عندما بدأت إثيوبيا فى عمل التفجيرات مكان السد، قبل بضعة سنوات، وقعت 27 هزة أرضية خلال خمسة أيام بالمنطقة". وأضاف الفيومي، أن ما يحدث الآن مخطط له منذ سنوات طويلة، وأنه حصل على تقرير أمريكى 2001 يحذر من خطورة قيام إى سدود بهذه المنطقة. واتهم الفيومى إسرائيل بالترويج للمشروع من أجل الحاق الضرر بحقوق مصر التاريخية فى نهر النيل، مشيرا الى ان الملف فى يد الموساد الإسرائيلى والمخابرات الإثيوبية - على حد قوله.