قرر المستشار أحمد رضوان، قاضى المعارضات فى محكمة شمال القاهرة، تجديد حبس المتهمة بقتل ابنها (3 سنوات)، وابنة شقيقة زوجها (5 سنوات)، وتحويل جسديهما إلى أشلاء فى القضية المعروفة باسم "مذبحة عزبة الهجانة" 45 يوما جديدا تحت المراقبة والملاحظة بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لاستكمال التقارير الطبية، وإثبات ما إذا كانت مريضة نفسية من عدمه. الجريمة ترجع إلى 22 نوفمبر عندما كان "حسين. ع" (25 سنة) عامل، ومقيم بعزبة الهجانة، يمر على شقيقته "هاجر" للاطمئنان عليها، وعندما لم تستجب للطرق استعان بالجيران لكسر الباب، ليكتشفوا المذبحة البشعة التى ارتكبتها شقيقته، فاتصل بزوج شقيقته أثناء تواجده فى عمله وإبلاغه بالواقعة. وتلقى اللواء فاروق لاشين بلاغا من "عنتر. ص" (38 سنة) الزوج، يفيد تلقيه اتصالا هاتفيا من شقيق زوجته "حسين" باكتشافه تمزيق زوجته لجسد نجله ونجلة شقيقته، وشروعها فى قتل نجل شقيقتها اللذين كانا متواجدين معها بالشقة للهو مع طفلها. تبين من الفحص أن الزوجة "هاجر" (33 سنة) ربة منزل، مزقت جسد كل من نجلها "يامن. ع. ص" البالغ من العمر (عامان ونصف)، وفصلها رأسه عن جسده، ونجلة شقيقة زوجها "فاتن. أ" البالغة من العمر (5 سنوات)، وفصل رأسها وذراعيها عن جسدها، بالإضافة إلى شروعها فى قتل الطفل "يوسف. ن" البالغ من العمر (عامان)، ولكن تمكن شقيقها والجيران من السيطرة عليها، وإنقاذ الطفل قبل أن يلقى مصرعه مثلهما، وتحفظوا على السكين الذى ارتكبت به المذبحة.