بدأ الصراع على كعكة البرلمان مبكرًا فى دائرة عابدين والأزبكية والموسكى، حيث رصدت «اليوم السابع» فى جولة لها بأحياء الدائرة لافتات للدعاية الانتخابية قرب وزارة الداخلية، كما علقت لافتات للتهنئة بعيد الشرطة على الرغم من عدم حلول الموعد القانونى لدعاية المرشحين. وقال محمد صالح، أحد سكان عابدين، إن المنطقة القريبة من وزارة الداخلية غالبًا ما تشهد وجودًا ل«البانرات» واللافتات للمرشحين، لكسب رجال الأمن خلال الانتخابات. وفى «سوق الاثنين» الشهير بدائرة عابدين، بدأ مؤيدو المرشح البرلمانى السابق رجب هلال حميدة تعليق لافتات للدعاية لمرشحهم، كتبوا عليها «اتحاد الكتلة الشبابية فى عابدين يعلن بدء النشاط السياسى والاجتماعى لمساندة الجيش والشرطة.. شكر خاص للسياسى رجب هلال». من جانبه، أكد رجب هلال حميدة التزامه بالموعد الذى حددته لجنة الانتخابات لبدء الدعاية الخاصة بالمرشحين، لافتًا إلى أن شباب حى عابدين هم من علقوا اللافتات أمام بوابة سوق الاثنين. وقال «حميدة» فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» إن نشاطه السياسى والخدمى لم يتوقف خلال الفترة الماضية التى أعقبت ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أنه يجهز برنامجًا انتخابيًا قويًا يمكنه من الفوز بالمعركة الانتخابية. ورصدت «اليوم السابع» انتشار اللافتات لكل من الدكتور صلاح سيف، ووليد فوزى، وتهانى عبدالله أبوالخير، والدكتور محمد حسن الحفناوى، وخالد فكرى، وجميعهم يخوضون على المقاعد الفردية، وأغلب هذه الأسماء خاضت الصراع الانتخابى فى فترات سابقة. ومن المتوقع أن تشهد هذه الدائرة صراعًا شرسًا على المقعد الفردى، بعد إعلان القيادى السابق فى الحزب الوطنى طلعت القواس خوض الانتخابات البرلمانية، حيث أكد فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» مشاركته فى الانتخابات على «الفردى». وقال «القواس» : «نلتزم بالمواعيد التى حددها القانون للدعاية الانتخابية، وسأخوض الانتخابات على المقاعد الفردى دون تنسيق مع أى حزب»، مؤكدا تجهيز حملة دعائية كبيرة بمجرد بدء الحملات الدعائية. وستكون المنافسة حامية بين «القواس» و«حميدة» فى الدائرة التى يصل عدد سكانها إلى 700 ألف نسمة، والتى يتمتع فيها كلا المرشحين بشعبية كبيرة، واعتماد كليهما على تاريخه البرلمانى والخدمى.