الأمانة العامة للحزب الوطنى رصدت ما يقرب من 12 مليون جنيه لوضع الخطة التأمينية وتطوير مقر الأمانة العامة بالكورنيش ضد الاعتداءات والحرائق ليتناسب مع اسم وكيان الحزب الوطنى، وهى الخطة التى بدأ التفكير فيها عقب حريق مجلس الشورى، حيث اشترط أحمد عز أمين التنظيم تخصيص مساحات لسلالم الطوارئ الداخلية، وتخصيص كاميرات مراقبة فى جميع أدوار المبنى لمراقبة المترددين عليه. وتحمل عز 3 ملايين جنيه لتأمين المقر ضد أى طوارئ، وتأمين القيادات الحزبية أثناء تواجدها بالمقر خاصة خلال الفترة المقبلة التى ستشهد الانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة. التجديدات بدأت بالفعل فى مقر الحزب الوطنى بتغيير اللون الخارجى للمقر، وبحسب مصادر حزبية، هناك تعليمات بالانتهاء من عملية التطوير التى رصد لها الحزب 12 مليون جنيه، قبل نهاية يوليو المقبل، ليكون المقر شبيها بالطرازات الفندقية. مصادر من داخل الحزب أوضحت أنه تم توفير أكثر من 20 كاميرا مراقبة موزعة على أدوار المبنى، لكل دور 6 كاميرات موزعة على جوانبه، مع استثناء مكتبى أمينى التنظيم والسياسات من كاميرات المراقبة، مع تشديد الحراسات الفردية عليهما. باب الدخول الرئيسى للمقر سيشهد أيضا تشديدا أمنيا من خلال وضع جهاز كشف الحقائب والمرور عبر البوابة الإليكترونية لتفتيش المترددين من خلاله، بخلاف التفتيش الذاتى لمن تثار حوله الشكوك. وتحسبا لنشوب الحرائق صممت داخل المبنى مواسير مياه لإطفاء الحرائق، وضغط المياه، كما توفرت أحدث نظم الإطفاء بالرغاوى والبودرة؛ وبحسب المصادر، فإنه سيتم تركيب أجهزة إنذار على زجاج الأدوار والأبواب تحسبا لأى محاولات لتكسيرها أو الدخول للمقر عبرها. كما تقرر تخصيص غرفة مركزية لمتابعة عمل أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة.
