صرحت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بأنه سيتم فتح باب التقديم فى المسابقة التى تطلقها المؤسسة للشباب والرياديين العرب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتحمل اسم "الباز للقدرات العربية للتنمية والابتكار" للشباب العربى يوم 10 فبراير الجارى. وأشارت إلى أنه تحدد أن يكون باب غلق التقديم فى المسابقة 30 مارس 2015، مشيرة إلى أن المسابقة تستهدف ربط البحث العلمى والابتكار التكنولوجى بواقع المجتمع والاقتصاد المصرى والعربى، موضحة أنه يمكن التقديم للمسابقة على الموقع الإلكترونى http://qualities.astf.net. وقالت إن المسابقة تغطى الابتكارات فى مجالات تحلية مياه البحر، والطاقة المتجددة كتطبيقات لعلوم النانو تكنولوجى، والزراعة، والصحة العامة عبر توظيف تطبيقات علوم التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى الاهتمام بالنماذج الأولية للابتكارات التى تفيد ذووى الاحتياجات الخاصة من خلال علوم الروبوتيكس وتكنولوجيا المعلومات. وأوضحت نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: أن المراكز الأولى للفائزين سيوفر لها جوائز تصل فى مجموعها إلى مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى ميداليات تذكارية وشهادات تقدير، فضلا عن المشاركة فى الدورة العاشرة للمسابقة العربية لخطط الأعمال التكنولوجية TBPC، والملتقى العربى الثامن للاستثمار فى التكنولوجيا، وسيتم حفظ حقوق الملكية الفكرية للأفكار العشرة الأولى المتنافسة، عبر تسجيل براءات اختراع، والتشبيك بين الفائزين الأوائل والمستثمرين العاملين فى نفس المجال للبحث عن فرص ضخ تدفقات استثمارية فى لتحويل أفكارهم الابتكارية لمنتجات متداولة فى السوق. وأضافت أن مراحل المسابقة المختلفة تشمل عقد ورش تعريفية فى عدد من المحافظات والمدن المصرية والعربية، وعمل دورات للمشاركين لتطوير أفكارهم وصقل مشاريع، وتحكيم أولى للمشاريع من كل فئة المتأهلة للمرحلة الثانية من المسابقة، وعمل برنامج تدريبى لتطوير دراسات جدوى المشروعات وتوفير الدعم الفنى للراغبين فى تطوير خططهم ومشاريعهم، قبل المرحلة النهائية لصياغة المشاريع والخطط بصورة احترافية للمشاركة فى المرحلة النهائية، لاختيار المشاريع الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى بعد تحكيم لجنة تحكيم للمعايير المعلنة، مع إعلان الفائزين فى حفل كبير ينظم لإعلان المشاريع الفائزة وتكريم الفائزين الأوائل. ومن جانبه، قال د. فاروق الباز، مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن بالولايات المتحدةالأمريكية، وأحد مؤسسى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا منذ عام 2000، وعضو مجلس علماء مصر أن المبادرة تستهدف تأكيد أن الشباب العربى قادر على التغيير الإيجابى وعبر إنتاج المعرفة بالابتكار، مضيفًا أن موارد وثروات الدول العربية الكثيرة، تساعدها على تبنى مشاريع وطنية وقومية كبيرة، مثل مشروع ممر التنمية والتعمير، وغيرها، يمكن أن يشارك الجميع فى تنفيذها، بما يعود فى النهاية على مستوى معيشة المواطن البسيط، وعلى نمو الناتج المحلى الإجمالى للدول العربية.
