بدأت بمدينة ليل الفرنسية اليوم الاثنين محاكمة الرئيس السابق لصندوق النقد الدولى دومنيك ستروس كان و13 أخرين، بتهمة تسهيل الدعارة، فيما يعرف إعلاميا بقضية "كارلتون". ويواجه كان "65 عاما" عقوبة السجن لمدة عشر سنوات فضلا عن دفع غرامة تبلغ 1.5 مليون يورو فى التهمة التى وجهت إليه وهى استقطاب بائعات هوى للعمل فى شبكة للدعارة قيل إن مقرها أحد فنادق مدينة ليل الفرنسية. وستستمر محاكمة الرئيس السابق لصندوق النقد الدولى حوالى ثلاثة أسابيع، للتحقيق فى الدور الذى لعبه المتهمون الآخرون فى هذه القضية، وخاصة "دودو لا سومير" الذى يتهمه القضاء بإرسال نساء من بلجيكا إلى ليل وباريس والولايات المتحدة. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التى يمثل فيها دومنيك ستروس كان أمام القضاء، فقد سبق له أن وضع رهن التحقيق لمدة أسبوع فى مدينة نيويورك بتهمة "الاعتداء الجنسي" على نفيستو ديالو، عاملة نظافة كانت تعمل بفندق بمدينة نيويورك أقام فيه، وتم وقف الملاحقات القضائية بحقه بعد التوصل إلى تسوية مالية مع الضحية. يذكر أن ستروس كان، قد شغل منصب وزير الاقتصاد فى حكومة ليونال جوسبان قبل توليه رئاسة صندوق النقد الدولى عام 2007 ، كما كان أوفر المرشحين الاشتراكيين حظا للفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية فى 2012.