قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يفتقر لاستراتيجية لوقف توسع تنظيم داعش فى العراقوسوريا، مشيرة إلى أن الضربات الجوية على مواقع التنظيم فى سوريا تساعد فقط الرئيس بشار الأسد على البقاء فى السلطة. ونقلت عن محللين ومسئولين، فى تقرير الاثنين، قولهم إنه بينما تحارب الولاياتالمتحدة تنظيم داعش فى العراق، فإن التنظيم الإرهابى يبحث فى أماكن أخرى للسيطرة على أراض فى سوريا وجذب المزيد من الأتباع فى جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبحسب تقرير صادر عن ذراع بحثية للكونجرس فإن إدارة أوباما أحرزت نجاح ضئيل فى إقناع العراقيين السنة فى مساعدة الحكومة التى يهيمن عليها الشيعة وحمل السلاح ضد تنظيم داعش الجهادى السنى. وقال تقرير خدمة أبحاث الكونجرس أن ضربات التحالف الدولى فى شرق سوريا من المرجح أن تساعد الرئيس بشار الأسد على البقاء فى السلطة على الرغم من واشنطن تريد خلعه. وعقدت لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى، جلسة استماع فى 27 يناير المنصرم، حيث أدلى ثلاثة ضباط متقاعدين رفيعى المستوى بشهادتهم حول التهديدات العالمية مركزين على تنظيمى داعش والقاعدة. وتقول الصحيفة إن أيا من الخبراء العسكريين لم يبدو تفائلا ولم يقروا باستراتيجية مكافحة الإرهاب التى تستخدمها إدارة أوباما.