قال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، إن عام 2015 سيشهد انطلاقة كبرى لعدد من المشروعات القومية الهامة والعملاقة التى سيكون لها مردود كبير على المواطن فى المحافظة بمختلف المجالات وكافة القطاعات التنموية والخدمية والمرافق والبنية الأساسية؛ حيث ستتجاوز نفقة واستثمارات هذه المشروعات 11 مليار جنيه. وأشار المحافظ فى تصريحات له اليوم الاثنين، أن أهالى أسيوط يستحقون أكثر من ذلك بكثير، لكن هذه المبالغ التى ستقام بها المشروعات هذا العام فى أسيوط لم تنفق من قبل وعلى مدى عقود طويلة على محافظة من محافظات الصعيد، وهو ما يعنى أن هناك خطوات جادة من القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومة المهندس إبراهيم محلب، لوضع الصعيد والمحافظات الفقيرة فى مكانة جديدة ومختلفة بتنمية حقيقية ونهضة غير مسبوقة لتحسين مستوى أبنائها ورفعة شأنهم. وأضاف "حماد" أن تطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة وما يشمله من إحلال وتجديد لمحطات وإنشاء محطات جديدة سيتكلف خلال العام الحالى 2 مليار جنيه، بينما تتكلف مرافق المناطق الصناعية الجارى العمل فيها حاليا 428 مليون جنيه، بينما تبلغ تكلفة استثمارات ومشروعات الإسكان 939 مليون جنيه، لافتاً إلى أن قطاع الطرق بإنشاء طرق جديدة وتطوير أخرى يتكلف مليار و200 مليون جنيه، بينما تطوير القرى الأكثر احتياجاً والقرى التابعة للمشروع القومى لتطوير القرى من صندوق "306306" والتى تضم 10 قرى حتى الآن، وهى فى مراكز أبوتيج "الأقادمة والزيرة وبنى سميع" وفى مركز القوصية "منشأة خشبة والتتالية وعرب التتالية وبنى إدريس" وفى مركز أسيوط "قرية درنكة ودير درنكة ومنقباد"، وتتكلف عملية تطويرها أكثر من 200 مليون جنيه شاملة تغييرا كاملا للمرافق والخدمات الأساسية، وإقامة منشآت خدمية ومدارس جديدة ستغير من وجه الحياة فى هذه القرى من أجل معيشة وحياة أفضل. وأشار محافظ أسيوط أن قطاع التضامن الاجتماعى وما يضمه من مساعدات مالية وإنشاء وحدات اجتماعية جديدة، يبلغ إجمالى حجم الإنفاق عليه 80 مليون جنيه، ويبلغ إجمالى مشروعات الصحة وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية حوالى 108 ملايين جنيه، وعلى التعليم 360 مليون جنيه، ومشروعات الرى 126 مليونا، والطيران المدنى 88 مليونا، والكهرباء التى يشهد تطويرها نقلة نوعية ممثلة فى إنشاء محطة جديدة بقدرة 1500 ميجا خلال 6 أشهر بقيمة 775 مليون دولار، وتطوير محطة أسيوط الوليدية بقيمة 300 مليون وفى قطاع الشباب والرياضة استثمارات تصل إلى 300 مليون، لافتا إلى أن كل هذه النفقات والمشروعات الجديدة سيكون لها أثر إيجابى على أسيوط، حيث ستوفر فرص عمل حقيقية وكثيرة وتجذب استثمارات ومستثمرين جدد للمحافظة، منوهاً أن أسيوط دخلت عهداً جديداً وبسواعد وعمل أبنائها الدؤوب ستصل إلى مكانتها اللائقة والتى تستحقها.
