استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان صمت السلطات الليبية والمجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية الدولية على جريمة اختطاف 27 من المصريين المسيحيين فى مدينة سرت بليبيا مطلع يناير الجارى، والتهديد بإعدامهم على يد تنظيم إرهابى بسرت. وأكدت اللجنة فى بيان صحفى أن هناك صمتًا غير مبرر تجاه استهداف المصريين المسيحيين والجاليات الأجنبية فى ليبيا وقتلهم لهويتهم الدينية، وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الحكومة الليبية المؤقتة والمجتمع الدولى مسئولية ما سيحدث للمصريين المسيحيين المختطفين فى ليبيا منذ مطلع يناير، بعد أيام من استهداف عائلة مسيحية متكونة من طبيب وزوجته ونجلته وقتلهم داخل مدينة سرت دون اتخاذ موقف مناسب، ودون ملاحقة الجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة التى تبحث عن تحقيق مصالحها فى الأراضى الليبية دون الاكتراث بالقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان وحرية الأديان وروح التآخى وتسامح بين الأديان، بحسب البيان . وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الحكومة الليبية بسرعة اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل إطلاق سراح المصريين المختطفين وتأمين عودتهم لبلادهم سالمين.