أكد الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية، أن قطر تتواصل مع قيادة الإخوان سرًا، بعد أن طردت 7 من قيادات الإخوان، ولكن التواصل معهم لم ينقطع على الإطلاق فى إطار التصعيد ضد مصر. وأضاف الخبير فى الشئون الدولية، فى تصريح ل"اليوم السابع" أن المصالحة بين مصر وقطر لم تتم كى تنتهى، وما كانت تفعله قطر فى السابق من هجوم على مصر، زادت عليه الآن، وفتحت من جديد أرضها لقيادات جماعة الإخوان، كما فتحت قنواتها للقيادات المحرضة على العنف. وأشار اللاوندى، إلى أن الدوحة زاد هجومها على القاهرة بعد تنسيق مع تركيا، مشيرًا إلى أن دول عديدة أزعجتها زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية، مما دفعها إلى مهاجمة مصر من جديد، بعد أن استعادت القاهرة هيبتها أمام دول العالم مرة أخرى. كانت حركة "إخوان بلا عنف" قد أكدت أن قطر قررت السماح بعودة بعض قيادات الإخوان إلى الدوحة، بعد ترحليهم سابقا، ومنهم محمود حسين الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة مدير مكتب القرضاوى السابق، وحمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، وذلك فى إطار تغير الموقف القطرى بعد وفاة الملك عبد الله، على حد وصفهم. موضوعات متعلقة "إخوان بلا عنف": قطر تسمح بعودة محمود حسين وعصام تليمة إلى الدوحة