أعلن عدد من اليساريين - فى بيان لهم أمس - عن تأسيس منبر يسارى لدعم البرادعى فى خوض الانتخابات الرئاسية 2011 وما يرتبط به من عمل نضالى لتعديل الدستور. وأشار البيان، إلى أن تصريحات "البرادعى" تتلاقى مع الأهداف اليسارية عبر التاريخ، مضيفا "خطاب البرادعى يلتقى مع خطاب اليسار فى 3 نقاط تتضمن الديمقراطية و مدنية الدولة والعدالة الاجتماعية". وأكد البيان، أن انخراط اليسار برؤيته الواضحة وخبرته الحركية مبكرا لحملة "البرادعى" يساهم فى تجاوز مشاكل ميلاد حملات دعم "البرادعى"، بعدما قال فى بيانه "نتفهمهم حذر البعض فى الانخراط بحملة تأييد "البرادعى" لافتقارها لإستراتيجية واضحة وعدم النضوج". وقال المحامى أحمد فوزى – أحد أعضاء المنبر- إن المنبر مستعد للتنسيق مع أى جبهة أو جماعة بما فى ذلك "الإخوان" إذا اتفقوا مع مبادئهم الثلاثة "الديمقراطية والدولة المدنية العلمانية والعدالة الاجتماعية" مشيرا إلى أن مسألة الانضمام للجمعية الوطنية مازالت قيد الدراسة. وأضاف فوزى"فى حالة تراجع البرادعى، عن خطابة السابق فلن يدعمه المنبر، موضحا أن أسباب دعمهم له هو خطابه الذى يرسى نفس المبادئ اليسارية، التى يترأسها الديمقراطية والتغيير فى حين أن أهداف حركات التغيير فى 2005 ركزت فقط على مناهضة التوريث دون طرح آليات التغيير الحقيقى". يضم المنبر عدد من الشخصيات اليسارية المستقلة والحزبية، من بينهم الدكتور فريد زهران- المحامى وخالد على والمحامى زياد العليمى وعدد من أعضاء حزب التجمع منهم وليد السيد، فيما يتردد عن لقاء يجمع بين البرادعى وممثلى القوى السياسية، خلال الأسبوع الجارى لمتابعة عملية "التغيير". من جانبها طبعت الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى بمحافظة الدقهلية أمس الآلاف من النسخ من ورقة صاغها شباب الحملة لتعريف الناس بنشاط الحملة وأهمية بيان "معا سنغير" ودعوة الشباب للتوقيع عليه وتم توزيع هذه الورقة الدعائية اليوم بأكثر من 9 كليات بجامعة المنصورة ومختلف الشوارع والميادين.