قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، تعليقًا على مقتل شيماء الصباغ فى مظاهرات طلعت حرب اليوم، "اشمعنى ده يحصل النهاردة؟ قبل ذكرى الثورة بيوم؟ هل تطبيقاً لنظرية الإخوان إن الدم بيساعد فى الحشد لحالات الغضب أسرع، وخصوصًا بقى لو دم بنت؟!". وأوضحت داليا زيادة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، أن مقتل شيماء الصباغ يوجد فيه الكثير من الأشياء غير المفهومة وغير الطبيعية يستلزم طرح أسئلة مشروعة وفقًا للتجارب السابقة. وطرحت زيادة أسئلتها "إزاى شيماء اتقتلت لوحدها تحديدًا كدة من وسط كل الناس، ومافيش ولا حد تانى من اللى كانوا جنبها اتصاب حتى؟.. الرصاصة جاية فى راس شيماء، يعنى فى مقتل، يعنى بالقصد، الموضوع مش اشتباكات ده قتل مقصود ومتعمد؟ اشمعنى شيماء؟ ومين اللى قرر يصطادها لوحدها وسط الناس؟ ما كانتش الدنيا زحمة يعنى واتقتلت بالغلط؟!" وتسألت داليا زيادة: "هل ممكن (واعتبروها نظرية مؤامرة) تكون شيماء اتقتلت عمداً لأنها بنت ومش محجبة ويسارية وبالتالى مش ممكن حد يقول دى إخوان، فمن تانى تقوم الخناقة بين الشرطة والشباب اللى مفكر إنه نازل ينتقم لها ويتكرر اللى حصل فى 25 يناير الأصلية؟". وأضافت: "هل أصلاً الشرطة اللى مسئوليتها إن ذكرى 25 يناير تمر بسلام، يكون منطقى إنها تغامر (قبل ذكرى الثورة بيوم) وتقتل الناس فى مسيرة قوامها 20 واحد بالكتير، ولا تشكل أى خطر من أى نوع؟". واختتمت زيادة اسئلتها قائلة: "وهذه مجرد تساؤلات خلونا نتناقش فيها بالمنطق والعقل بعيداً عن العواطف.. لغاية ما التحقيقات تخلص ونعرف الحقيقة".