سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأزهر والكنيسة بعد مراسم مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز.. أحمد الطيب: خير خلف لخير سلف.. ويؤكد: العاهل السعودى قال لى مصر عمود الخيمة.. والبابا تواضروس: نصلى للملك أن يعطيه الله الحكمة
علق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على مراسم مبايعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قائلاً "فقدنا رجلا ووجدنا رجلا ثانيا وهو فى قامة جلال الملك الراحل وسوف يبنى ويتمم ويدعم ما بدأه جلالة الملك عبدالله مع قضايا الأمة العربية والإسلامية". وحث شيخ الأزهر، فى مداخلة هاتفية لفضائية العربية، اليوم الجمعة، ملك السعودية الجديد الملك سلمان على ضرورة الاهتمام والتركيز على القضية التى تخص العروبة والإسلام"، مضيفاً "الملك الجديد هو خير خلف لخير سلف". وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، قال له إن مصر هى "عمود الخيمة"، قائلا "فى السعودية كانوا دائما ما يشعروننا بأن وقفتهم بجانب مصر وقفة بجانب العروبة كلها". وأشاد الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمواقف السعودية بجانب مصر فى الأوقات العصيبة، قائلا "شعرنا بأن لنا أبناء عمومة ووقفوا معنا فيما أصبنا به من تآمر ومخططات ورغبة فى تدمير وإسقاط استقرار مصر"، مشيدًا بمواقف الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز مع مصر وظهورها لكل صغير وكبير. وتابع الطيب، "الملك الراحل جدد أخوة العرب بعد ما تمزق العرب وهو مهندس أخوة العرب الجديد بعدما تمزق العرب وجمعهم ووقف أمامهم ويقودهم، ويستحق لقب زعيم العرب المعاصر". وبالتوجه إلى موقف الكنسية المصرية، أبدى البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حزنه الشديد على وفاة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤكدًا أن الملك الراحل كان له نظرة ثاقبة ويمثل قائدا حكيما فى وسط العروبة. وأشار البابا تواضروس فى مداخلة على فضائية العربية، إلى أن الملك عبد الله كان يتميز بعلاقته القوية والمتزنة مع الجميع، فضلا عن محبته للمصالحة والسلام الإنسانى ما بين كل الدول العربى ودول العالم. وبالحديث عن علاقته الخاصة بالمصريين، اعتبر البابا تواضروس أن العاهل السعودى الراحل خسارة لكل المصريين وخسارة كبيرة للوطن العربى، مشيدًا بمواقفه الداعمة للمصريين فى ثورة 30 يونيو التى اعتبرها مواقف دعم بالفعل وليس بالكلام فقط. وتابع البابا تواضروس "العاهل الراحل كانت له محبة للمصريين وفتح قلبه وبلاده لكل المصريين المسلمين والمسيحيين للعمل والتواجد هناك بكل صورة"، مضيفًا "أعماله تشكل إكليلا من نور لهذه الشخصية التى عبرت بسلام فى الحكم بكل المواقف". وقال البابا تواضروس: "نصلى للملك سلمان أن يعطيه الله الحكمة والقدرة، ونعلم أن تاريخه وسيرته تشهد أنه سيكون قائدًا مقتدرًا فى قيادة المملكة العربية السعودية".