قتل شاب عمره 18 عاما بعد أن ألقى مجهولون قنابل حارقة على السيارة التى كان يستقلها أمس الأحد، فى إقليم باريسال الجنوبى ليرتفع إلى 27 عدد قتلى العنف فى الأزمة السياسية المتصاعدة فى بنجلادش منذ الانتخابات المتنازع عليها فى العام الماضى . واستبعدت حكومة بنجلادش إرسال الجيش لتحقيق النظام بعد أحدث أعمال عنف تتعلق بمواجهة بين رئيسة الوزراء الشيخة حسينة والبيجوم خالدة ضياء زعيمة حزب بنجلادش الوطنى المعارض. وتتفاقم أعمال العنف بشكل مطرد منذ الخامس من يناير كانون الثانى عندما تفجرت احتجاجات بسبب الانتخابات التى جرت العام الماضى والتى قاطعها حزب بنجلادش الوطنى. وقال أسد الزمان خان وزير الدولة للشؤون الداخلية للصحفيين الأحد "لا يوجد مثل هذا الوضع فى البلاد والذى يتطلب نشر قوات مشتركة يقودها الجيش." وأصيب مالايقل عن 30 شخصا من بينهم خمسة من رجال الشرطة فى هجمات على مركبات فى داكا منذ مساء السبت، وقالت الشيخة حسينة أمس الأحد خلال لزيارة رجال الشرطة الذين أصيبوا بحروق شديدة فى مستشفى "الجناة لن يفلتوا." وقال متحدث باسم هيئة الاتصالات فى بنجلادش إن الحكومة قطعت خدمة فايبر لأسباب أمنية، وتطالب خالدة حسينة بالاستقالة مع إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف إدارة محايدة. ورفضت رئيسة الوزراء هذه المطالب وشددت حكومتها قبضتها من خلال اعتقال زعماء معارضة رئيسيين وقمع وسائل الإعلام.