لم تستطع النجمة نادية لطفى أو الفنان القدير جميل راتب النزول من سيارتهما إلى مقر دفن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وقاما بتوديعها بالبكاء الحار من أمام مدفنها. يذكر أن عددا كبيرا من الفنانين انهار من البكاء على الفنانة الراحلة منهم يسرا وإلهام شاهين ونيللى كريم ومحمد هنيدى وآخرين. وكان جثمان الراحلة فاتن حمامة قد وارى الثرى بعد رحلة مع الحياة والفن، وسط بكاء أقاربها ودموع أصدقائها منهم حسين فهمى وأشرف عبد الغفور ومنال سلامة وريهام عبد الغفور وسلوى محمد على وسامح الصريطى بالإضافة إلى العديد من الجمهورها. يذكر أن الفنانة القديرة فاتن حمامة توفيت إثر وعكة صحية مفاجئة، وكانت الفنانة الراحلة قد تعرضت لأزمة صحية منذ أسابيع استدعت نقلها لمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر تحت إشراف زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب وخرجت بعد ساعات قليلة.