سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: القادة الأوروبيون يعتزمون تقديم مبادرات جديدة لمواجهة الإرهاب.. "محمد" فى الرسوم الكاريكاتورية ليس بشىء كوميدى.. حرق ثلاث كنائس فى النيجر احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية
الباييس: القادة الأوروبيون يعتزمون تقديم مبادرات جديدة لمواجهة الإرهاب واصلت الصحف الإسبانية اهتمامها بالتحقيقات الجارية حول هجوم ضد المجلة الفرنسية الساخرة شارلى إبدو ومتجر بالعاصمة باريس، اللذان خلفا 17 قتيلا وعددا من الجرحى، وقالت صحيفة الباييس إن أوروبا تستعد لمعالجة أوجه القصور لمحاربة الإرهاب، وذلك فى أعقاب هجمات فرنسا، والقادة الأوروبيون يعتزمون تقديم مبادرات جديدة لمواجهة الإرهاب الذى يترصد القارة الأوروبية. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبى يعمل بدون حدود داخلية، ونصح رافييلو بنتشو باحث فى معهد الخدمات الملكية المتحدة وخبير أمن وطنى على أهمية مساعدة البلدان الأوروبية على تحسين ضوابطها وتطبيق قواعد حدودية أكثر صرامة على حدودها. وقال سيرجيو كاريرا فى مركز الدراسات السياسية الأوروبية، "نحن بحاجة إلى المزيد من المناقشة حول الكشف عن الجهاديين الأوروبيين الذين سافروا إلى سوريا والعراق، ويجب على شركات الطيران نقل جميع بيانات الركاب للسلطات (مسار الرحلة –طريقة الدفع-الأمتعة)، وهذا ليس له علاقة بالحقوق الأساسية للركاب فى الوضع الحالى. الموندو : الموندو مدافعة عن الإسلام: التنظيمات الإرهابية تشوه الإسلام قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن التنظيمات الإرهابية تقوم بتشويه الإسلام فى جميع أنحاء العالم، وأن الإسلام يحظر الهجوم والإرهاب. وأضافت الرسوم الكاريكاتورية ليست ساخرة من النبى محمد، لكن تنظيم القاعدة وضع مجلة شارلى إبدو الفرنسية فى القائمة السوداء، وبرروا هجماتهم الإرهابية بأنها دفاع عن الإسلام. واعتبرت الصحيفة أن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى لم تحظ بأى دعم من العالم إلا بعد هجمات القاعدة على المجلة الفرنسية التى أودت بحياة 17 شخصا وإصابة العشرات. وأصبح الهجوم على شارلى إبدو أكثر جدلا فى الآونة الأخيرة، وأصبح المسلمون أكثر تحفظا بعد نشر الرسوم المسيئة. إيه بى سى: حرق كنائس فى النيجر احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية ووفقا لصحيفة إيه بى سى فقط سلطت الضوء على حرق شبان ثلاث كنائس خلال تظاهرة فى نيامى عاصمة النيجر، احتجاجا على نشر رسم للنبى محمد فى صحيفة شارلى إبدو الفرنسية الساخرة، وقد تجمع ألف شاب قرب الجامع الكبير فى المدينة للمشاركة فى الاحتجاج، وحاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، قبل تطويقهم بينما كانوا يهتفون "الله أكبر". وكان حوالى 100 من رجال شرطة مكافحة الشغب، يتولون ظهرا حماية كاتدرائية نيامى وتنهمر عليهم الحجارة من المتظاهرين. وأوضحت الصحيفة أن نحو ثلاثين شخصا يشتبه فى انتمائهم لخلايا إرهابية، قبض عليهم بفرنسا وبلجيكا وألمانيا وبلغاريا، فيما فتحت إسبانيا تحقيقا حول البطاقة البنكية لأميدى كوليبالى، الذى قتلته الشرطة بعد احتجازه رهائن فى متجر يهودى بباريس. وأضافت أن خلايا جهادية أخرى بألمانيا كانت تخطط لشن هجمات ضد الإسلاموفوبيين، مشيرة إلى أن معظم الموقوفين عادوا من سوريا، حيث تلقوا تدريبات عسكرية.