النواب يعقب على ملاحظات نقابة الصحفيين بدراسة قانونية يفند فيها كل مقترح من النقابة والرد عليه    «الأروقة» تعيد الحياة العلمية للجامع الأزهر ..الطلاب ينتظرون الشيوخ على الأبواب.. ومشروع للتوثيق المرئى    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    الدكتورة رشا شرف أمينًا عامًا لصندوق تطوير التعليم بجامعة حلوان    ضمن المبادرة الرئاسية" بداية انسان ".. "مجاور" يسلم 5 أجهزة عرائس من الأسر الأولى بالرعاية بشمال سيناء (صور)    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    مصر بجوار المغرب.. تعرف على قرعة أمم أفريقيا للكرة الشاطئية    مباحث الدقي تكشف حيلة عاطل للاستيلاء على مبلغ مالي من مالك مطعم شهير    ورشة للمخرج علي بدرخان بالدورة ال40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي    جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندى فى استهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    مستشفى "حروق أهل مصر" يعزز وعي العاملين بالقطاع الصحي ضمن احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى    «القاهرة الإخبارية»: بوريل يريد إزالة ما تفعله إسرائيل في المنطقة    زراعة الغربية تبحث الاستعدادات للموسم الشتوى    مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يُكرم «هاني رمزي» في دورته السابعة    مركز الأزهر للفتوى: نحذر من نشر الشذوذ الجنسى بالمحتويات الترفيهية للأطفال    محافظ كفرالشيخ يوجه بالتيسير على المواطنين في إجراءات التصالح على مخلفات البناء    الأزهر للفتوى الإلكترونية يعلن الإدعاء بمعرفة الغيب يؤدى إلى الإلحاد    القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا    تقرير يُكشف: ارتفاع درجات الحرارة بريء من تفجيرات " البيجر " والعملية مدبرة    استطلاعات رأي تظهر تعادل هاريس وترامب على المستوى الوطني    رسميا.. موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 وطريقة الاستعلام    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    "صحة أسوان": لا يوجد بمستشفيات المحافظة حالات تسمم بسبب المياه    محافظ بني سويف: إزالة 272 حالة بحملات المرحلة الثالثة من الموجة ال23    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فيلم عاشق على قمة شباك تذاكر السينما في مصر.. تعرف على إيراداته    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    بنك إنجلترا يبقى على الفائدة عند 5 %    توقعات برج الحمل غدًا الجمعة 20 سبتمبر 2024.. نصيحة لتجنب المشكلات العاطفية    أول ظهور لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء عن خضوعها للجراحة    تعاون مصري إماراتي جديد.. الحكومة توافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية    أخبار الأهلي: بعد تعاقده مع الأهلي.. شوبير يعلن موعد بداية برنامجه    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    فانتازي يلا كورة.. ارتفاع سعر لويس دياز    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    "ناجحة على النت وراسبة في ملفات المدرسة".. مأساة "سندس" مع نتيجة الثانوية العامة بسوهاج- فيديو وصور    "خناقة ملعب" وصلت القسم.. بلاغ يتهم ابن محمد رمضان بضرب طفل في النادي    أبرز تصريحات الشاب خالد ف«بيت السعد»    بقيت ترند وبحب الحاجات دي.. أبرز تصريحات صلاح التيجاني بعد أزمته الأخيرة    مرصد الأزهر: اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى مطلع خلال 2024    خبير سياسي: العدوان الإسرائيلي على لبنان اختراق استخباراتي وليس هجمة سيبرانية    مركز الأزهر: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    جامعة الأزهر تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    محافظ الإسكندرية يتابع المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق    إخماد حريق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل مصنع فى العياط    حزب الله يهاجم تمركزا لمدفعية إسرائيلية في بيت هيلل ويحقق إصابات مباشرة    «لو مش هتلعبهم خرجهم إعارة».. رسالة خاصة من شوبير ل كولر بسبب ثنائي الأهلي    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة ضيفا على موناكو وآرسنال يواجه أتالانتا    «الرقابة الصحية»: نجاح 11 منشأة طبية جديدة في الحصول على اعتماد «GAHAR»    ضبط عنصر إجرامى بحوزته أسلحة نارية فى البحيرة    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كاتب: أفكار "الإخوان المسلمين" تضعك وجها لوجه أما لينين وهتلر

الفرق بين أنواع الإرهاب واختلاف طرقه وأدواته إنما هى وسائل متعددة لغاية واحدة يسعى إليها الإرهاب فمن معانى «الإرهاب الناعم» رؤية شمولية عن العالم والذات والآخر والتاريخ تجعل الفرد فى حال رفض وصراع وجودى متواصل مع ذاته ومجتمعه والعالم أجمع، ويقابل ذلك «الإرهاب الصلب» المتمثل فى أشكال العنف الدموية المختلفة، صحيح أن الإرهاب الناعم ليس عنيفاً لكنه يخلق المناخ الملائم لإفراز أشكال مختلفة من العنف الاجتماعى والسياسى، بدءاً من رفض المختلف وصولاً إلى التفجير، هكذا كتب عبد الله حميد الدين فى مقالته التى جاءت بعنوان إرهاب «الإخوان» الناعم أساس تيارات العنف الدينى، والمنشورة فى صحيفة "الحياة".
الإرهاب الناعم تشكل ردا على الاستعمار العربى
وأكد "عبد الله" أن الإرهاب الناعم يتضمن فعلين: الأول صياغة تلك الرؤية الشمولية والثانى بثها. والأمران أخذا فى التشكل فى نهايات القرن التاسع العشر كرد فعل على الاستعمار الغربى وتفتيت الدولة العثمانية، لكنهما تبلورا كإيديولوجية كاملة رافقها نشاطان سياسى وتثقيفى مع ظهور «الإخوان المسلمين» إذ استلهم «الإخوان» منذ بداياتهم الفكر القومى الاشتراكى بصيغته النازية والفكر الماركسى بصيغة لينينية، وبلغ الاستلهام مداه مع سيد قطب حيث يشعر القارئ أمام كتابى «ظلال القرآن» و «معالم فى الطريق» أنه يقرأ «ما العمل» للينين أو «كفاحى» لهتلر، وأخطر ما قام به «الإخوان المسلمين» - بوعى أو بغير وعى- مزجهم بين الرؤية النازية/ اللينينية للعالم وبين الدين، مما أضفى قداسة الإسلام بأكمله على أيديولوجية شمولية إقصائية عنيفة. لذلك فما نسميه الإسلام السياسى هو فى نهاية التحليل فكر شمولى لينينى/ نازى بثوب إسلامى ولا يمت إلى الإسلام بصلة.
العلاقة بين فكر الإخوان المسلمين والفكر النازى قديمة
وأضاف "حميد الدين" أن دراسة العلاقة بين فكر «الإخوان المسلمين» وبين الفكر اللينينى/ النازى ليست أمراً جديداً، ولكن، للأسف، لم تنل حظها من الاهتمام. فأكثر المحللين اقتنع بأن الإسلام هو الملهم للإسلام السياسى، وعندما يقدم "قُطب" فكرته بثوب مشحون بالقرآن والحديث فالقارئ سيفترض أن الإسلام ألهم فكرته، ولن يتصوّر أنَّ قُطب أسقط أفكاره المسبقة على الإسلام. بل إن قُطب نفسه ما تصور هذا! وعندما يقدم إرهابى بياناً دينياً لشرح أسباب انتحاره نفترض أن الدين ألهمه. وعندما يقتل داعشى أحداً بحجة أنه كافر نستنتج أن التكفير الدينى سبب لأصناف العنف المادى والاجتماعى.
وتابع الكاتب، لا يتبين للمراقب الانفصال بين الدين والإسلام السياسى إلا بالمقارنات بين خطابات هذه الإيديولوجية وخطابات شمولية أخرى. وبدراسة الأفكار المؤثرة على الإسلاموية فى مراحلها التأسيسية كفكر ألكسيس كاريل مؤلف «الإنسان ذلك المجهول» والمتعاون مع الحكومة الفرنسية النازية فى الحرب العالمية الثانية، حينها ندرك أن الإسلام السياسى ما هو إلا أيديولوجية شمولية بلباس آخر. أيضاً يظهر الانفصال بين الدين وبين الإسلاموية حين نتأمل فى الفرق بين تسويغ الفعل وبين دوافع الفعل، وحين ندرك أنَّ التسويغ والدافع لا يتطابقان فى أكثر الأحوال. بل حتى التكفير الذى ننسب إليه ثقافة الإرهاب برىء منه. التكفير قبيح لكن التكفير الممارس اليوم يختلف عنه فى الماضى. التكفير فى الماضى موجّه ضد من لا يؤمن بالله. أما التكفير الإسلاموى المعاصر فموجّه ضد من يقف أمام مسيرة الطليعة المنقذة للبشرية. وهذا النوع الأخير من التكفير هو الأخطر وهو الذى يوصل البعض إلى حد الإرهاب، لأنّه يخلق حالة عداء شخصية بحجم الوجود والتاريخ والأمة بين المكفِّر وبين المكفَّر. إنَّ التكفير المعاصر يجد جذوره فى إرهاب الثورة الفرنسية والنازية والستالينية والماوية وليس فى تكفير محمد بن عبدالوهاب.
موضوعات متعلقة..
فوكس نيوز: إصرار إدارة الرئيس الأمريكى على دعم الإخوان محير.. رغم جهود السيسى فإن أوباما يفتقر للحماس فى دعمه لقوى مكافحة الإرهاب.. تقارير حذرت من دور الإخوان فى تهريب الأسلحة لجماعات العنف فى المنطقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.