التقى وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق السفير الصينى بالقاهرة سونج ايقوه، بحضور أعضاء مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وذلك لبحث آخر تجهيزات الجامعة المصرية الصينية استعدادًا لدخولها لسباق التعليم فى مصر واعتمادها على أحدث التقنيات العلمية والعملية. وقال مجلس أمناء الجامعة، فى أول بيان لها، إن الجامعة تعتبر أول جامعة تقنية منتجة غير تقليدية فى مصر والعالم العربى، تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، كما تنتهج الجامعة نمط غير تقليدى فى التعليم يقوم على أساس التطبيق العملى لفكرة الجامعة المنتجة، وذلك من خلال تكريس كلياتها ومعاهدها المجالات الإنتاجية بجانب دور ورش العمل والمراكز التعليمية الملحقة بكل كلية ومراكز البحث العلمى. وتهدف الجامعة إلى 3 محاور، وهى أهداف قومية وتتلخص فى نقل التجربة الصينية فى التنمية عن طريق تطبيق فكرة التعليم الإنتاجى المتميز، ومكافحة البطالة عن طريق توفير فرص عمل لآلاف من الشباب داخل المشروعات التابعة للجامعة من خلال مركز الإشعاع الحضارى وخدمة المجتمع الملحق بالجامعة، بجانب تدعيم العلاقات بين مصر والصين عن طريق الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من الصين والعكس. من ناحية أخرى توفر الجامعة مراكز أبحاث متخصصة لدعم الإنتاج والتطوير فى التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة وعلى جلب وانتقاء الخبرات والتطبيقات الحديثة على المستوى العالمي، بالإضافة إلى أداء أفضل خدمة تعليمية وتدريبية للطلاب لحقه على مزيد من التقدم فى دراستهم، وتقديم الرعاية للطلاب التى تمكنهم من العمل فى مصانع وورش إنتاج التابعة للجامعة وتوفير مراكز التدريب العملى للطلاب وكذلك لخدمة عامة للشباب والتأهيل للعمل بمناطق الإنتاج. كما تضم المرحلة أولى من الجامعة مجموعة من الكليات منها كلية كلية الصيدلة والعلاج الطبيعى والطب البديل، وكلية اقتصاد والتجارة الدولية إلى جانب كلية الهندسة والتكنولوجيا والعلاج بالأعشاب بينما من المقرر استكمال عدد من الكليات فى المراحل التالية على رأسها كلية هندسة التعدين، كلية النقل البحرى وتكنولوجيا الصيد وكليات الفنون الجميلة والتطبيقية.