فأنا غير ما ترينه فى التلفاز او عليه تسمعى هذا هو بيتى وهذا قميصى سكب عليه اناء من اللبن وضعتة لقطتى واوراقا منثورة واقلاما مبعثره هذا هو عالمى ادخلى و لا تتعجبى ولا تجاملينى بالقول فأكرهك و انت تجاملى لا تحاولى انقاذ قميصى من بقعة اللبن فأراك اليه تسرعى الم اقل لك ان هذا عالمى فأنا سعيد هكذا و انا وحدى ومعى دخان سجائرى طلبت ان ترينى بوجهى الحقيقى فما رأيك فى حياتى قولى و لا تخجلى معزورة فكل ما رأيتيه حقيقى و اعلم انك ما كنت تتخيلى فمن الصعب الى عالمى تدخلى و تحاولى ان تجمليه و ترتبى فأنا ارى عالمى جميلا اكثر مما تتصورى و اعلمى ان الحب ليست بدمية تباع و بنقودك تشترى و سأكرر ثانيا انا سعيد بعالمى ولا اريدك ان تصطحبينى لحفل ارقص فيه و اصخب فأنا تعودت على وحدتى و لا اجد دونها اسمى و اعزب لا تنظرى فى عيناى فأنا اعلم انى اكذب و اعلم انى من مرها اشرب و لكن احيانا لا اجد دونها ارق و اطيب فأنا لا اريد منها ان اهرب اعزرينى فوحدتى لقلبى هى الأقرب لا تغضبى و تقولى لقد احضرت لك قميصا و رابطة عنق و عطرا و لا تقولى ينتظرنى المدعون و تظنى انى اطير فرحا و لا تقولى ان ما احبه سأجده فى الحفل من شعر و طربا فأنا لم اعد شابا مرحا ولا تفهمى انه منى كبرا فالقلب من الأحزان اصبح شيخا فهؤلاء المدعون هم من حاربونى حربا و ارادو هدم حياتى و ارادو لى فشلا و للأسف لا استطيع ان انافق و ابتسم كذبا لعلك الأن تفهمى ان وحدتى لى وطنا و شعبا