افتتح السفير المصرى بالكويت طاهر فرحات اليوم، الخميس، معرض العقار المصرى الذى تنظمه شركة "افرست للاستثمار العقارى المصرية" بالتعاون مع مجموعة الراية الكويتية بمشاركة 25 شركة، منها 22 شركة مصرية و3 شركات كويتية، ويستمر خمسة أيام. وأكد رئيس المكتب التجارى المصرى بالكويت الوزير المفوض عبد الوهاب عبد العليم أن المعرض العقارى المصرى فى دورته الثالثة حرص وبالتعاون مع الجهات الكويتية والمصرية على توفير أقصى درجات الحماية للمواطن الكويتى، ومنعه من التدليس والغش، من خلال التأكيد على أن العقارات المعروضة حقيقية وموجودة على أرض الواقع، موضحا أن جميع الشركات المشاركة تمت الموافقة عليها وبشكل كامل. وقال عبد العليم إن كل حالات التدليس تعاملت معها السفارة المصرية بجدية كبيرة وبشكل يعزز من أداء وضع المنتجات العقارية المصرية المعروضة، موضحا أنه تم حل كل المشكلات التى تم عرضها على السفارة المصرية، وذلك منعا لأى معوقات تحول دون تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يتم تخصيص جناح فى المعارض المصرية للاستشارات القانونية المجانية بتمويل من الشركة المنظمة يمكن جميع المترددين على المعرض من اللجوء إليه، للحصول على استشاراته فى المسائل القانونية بالنسبة لأى تعاقدات. وأضاف أن كل الشركات التى يتم التعامل معها والموافقة على مشاركتها فى المعرض جاءت بعد موافقة وزارة التجارة والصناعة المصرية، وبعد استيفاء الضوابط التى وضعتها وزارة التجارة والصناعة فى الكويت، مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات تتيح الفرصة الكاملة للشركات المشاركة لعرض أحدث ما لديها من فرص استثمارية "عقارية وسياحية وزراعية". ولفت إلى أن هذه المعارض أصبحت واحدة من أهم المناسبات التى ينتظرها المواطنون المصريون والكويتيون، للفوز بإحدى الفرص الاستثمارية المتنوعة كالشقق السكنية والفيلات والشاليهات والمزارع والمنتجعات السياحية، موضحا أن السوق العقارى يعد من أفضل قطاعات الاستثمار فى مصر، وذلك نتيجة محافظته على مكتسباته التى حققها خلال السنوات الماضية، وعدم تأثره بالأزمة المالية العالمية بالصورة التى تأثرت بها الأسواق العقارية الأخرى فى العالم. وتابع أن أفضل وقت لشراء العقار هو الوقت الحالى بسبب انخفاض أسعار الكثير منها وزيادة العرض فى بعض المشروعات، متوقعا أن ترتفع أسعار العقار فى الفترة المقبلة مع إشراف الأزمة المالية العالمية على الانتهاء وعودة الأسواق إلى سابق عهدها من الرواج والازدهار قبل الأزمة، مؤكدا أن انخفاض الأسعار عالميا يزيد من احتمال ارتفاعها فى المستقبل القريب.
