احتفلت جامعة عين شمس بافتتاح مركزين للتنمية المهنية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك بالتنسيق مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة (AUC)، حيث تهدف المراكز إلى بناء قدرات المهنيين والتوجيه المهنى فى كليتين فى جامعة عين شمس وذلك لتطوير جيل من الخريجين المتعلمين يملكون مهارات تقنية تتوافق مع متطلبات سوق العمل اليوم. وقالت رئيسة الجامعة الأمريكيةبالقاهرة الدكتورة ليزا أندرسون إن الجامعة الأمريكيةبالقاهرة فخورة بشراكتها مع جامعة عين شمس من أجل أن تقدم لطلابها الأذكياء والموهوبين والطموحين المهارات اللازمة لدخول سوق العمل بكل ثقة والعثور على فرص عمل مناسبة، مضيفة: "هذا ليس مكسبًا للطلاب فقط، بل أيضًا لأسرهم وأصحاب العمل والمجتمع المصرى ككل. ونحن ممتنون لدعم وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لهذا المشروع وأيضًا لحماس شركائنا فى جامعة عين شمس". وتقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل إنشاء مراكز التطوير الوظيفى فى مصر، استجابة لدواعٍ قلق أصحاب العمل بأن خريجى اليوم لا يملكون المهارات المطلوبة لسوق العمل، والهدف الرئيسى للمشروع هو تقديم التوجيه المهنى لطلاب الجامعات الحكومية لسد الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل. وإلى الآن أكمل أكثر من 1000 طالب فى جامعة عين شمس تدريبات على المهارات والتوظيف وشاركوا أيضًا فى دورات لتعلم اللغة الإنجليزية ومسارات التطور التقنى والتجارى. وتوفر الحكومة الأمريكية دعمًا لاقتصاد مصرى قائم على الموارد البشرية المتعلمة والمُبتكِرة والقادرة على المنافسة عالميًا، وقد ساهمت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مجالات ريادة الأعمال ومجالات أخرى فى خلق فرص عمل جديدة ووظائف أفضل بدوام كامل لأكثر من 40 ألف شخص خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى وظائف مؤقتة لأكثر من 20 ألف عامل آخر. فوجود جيل من الخريجين ذوى المهارات الملائمة لاحتياجات سوق العمل الحديث سيساعد فى سد الفجوة بين التعليم واحتياجات التوظيف".