حقق «محمد على زينهم» 25 سنة، وشهرته الرجل الوطواط أو الفولاذى، الذى تخرج فى كلية التربية الرياضية عام 2007، حلمه فى دخول موسوعة جينيس، وحطم الرقم القياسى فى تمرين الضغط مؤخراً، لتشهد مصر بطلا جديدا من أبطالها فى موسوعة جينيس لتحطيم الأرقام القياسية. يحكى زينهم قصته قائلاً: «بدأت ممارسة التمارين الرياضية على يد والدى منذ أن كان عمرى 5 سنوات، ثم التحقت بالبطولات والمسابقات فى سنة أولى إعدادى، وفزت والحمد لله ببطولة الجمهورية للمعاهد الأزهرية 6 سنوات على التوالى فى ألعاب السويدى التى تشمل تمارين الوثب والضغط والبطن، بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية صدمت لأن هذه اللعبة ليس لها اتحاد، ولكننى ظللت أمارس لعبتى التى أحبها، وعندما شاهدت خبرا على التليفزيون لأحد الأشخاص استطاع أن يحقق الرقم القياسى لجينيس فى تمرين الضغط على أطراف أصابعه العشرة فى نصف الدقيقة بمعدل 56 عدة فقط، جربت، وقدرت ألعب 64 عدة فى نصف الدقيقة أثناء مشاهدة الخبر، فأخبرت والدى، لكنه لم يصدق فى البداية أن هذا الرقم من العدات هو آخر رقم بموسوعة جينيس إلى أن أقنعته بعرض الرقم القياسى أمامه على الإنترنت بأن آخر رقم هو 105 عدة، فقمت أنا بعمل 116 عدة فى دقيقة، فاقتنع وظل يساندنى معنوياً ومالياً لأننى كنت أسافر للتدريب يوميا من طنطا إلى القاهرة، كما أننى توقفت عن العمل كمدرب لياقة بدنية، وعرضت موضوعى على المجلس القومى للشباب لكى يدعمنى ويشجعنى على تحطيم الرقم القياسى، ولكن جاء الرد بعد عدة شهور بالرفض لعدم اختصاص الوزارة، ثم وجدت رجل أعمال وعدنى بأن يتبنانى، ويقوم بالإنفاق، ودفع مصاريف الموسوعة التى تصل إلى 100 ألف جنيه، ولكن المفاجأة أن رجل الأعمال لم يتصل بى نهائيا، فشعرت بالإحباط خاصة أن خطيبتى يئست لأننى أهتم بجينيس ولا أجرى وراء الشقة أو الجهاز، وقالت لى صراحة «ابقى خلى مصر تنفعك»، فجينيس جائزة شرفية ليس من ورائها فلوس، ولكن أنا سعيد لأننى حققت حلمى، ولكن مازالت لدى مشكلات تتعلق بالتمرين لأنه لا يوجد ناد أقوم بالتمرين فيه حتى نادى طنطا لا أستطيع دخوله لأنى لا أملك عضوية فيه.