أكد الإعلامى أحمد موسى، أن هناك اجتماعًا تم فى تركيا من 4 أيام لمدة 7 ساعات، فى قاعدة تابعة للقوات البحرية التركية تسمى "مارمريز"، ضم ممثلين لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وممثلى المخابرات التركية، وكان هذا الاجتماع بعنوان "خنق السيسى". وأضاف موسى عبر برنامج "على مسئوليتى" المذاع على فضائية "صدى البلد" أن الاجتماع خرج بتوصيات كثيرة أهمها، مواصلة الضغط على الدولة المصرية ومحاصرتها سياسيا واقتصاديا، وتقديم الدعم لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والنشطاء السياسيين والحقوقيين، بالإضافة إلى أنهم يعملون على دعم ثورة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى. وقال موسى "أنا بكلمكم على معلومات وعلى حاجة حصلت، ومش بجيب حاجة من عندى، وتقرير صدر بيتكلم عن هذا الأمر، وهيدعموا شخصيات بمصر داعمة لتركيا وأمريكا، وهذه الشخصيات هتبدأ تشتغل على تنظيم مظاهرات مسلحة، تخرج لتسيطر على عدد من الميادين الرئيسية فى مصر". وأشار موسى إلى أن تركيا أكدت أنها ستقدم المال والسلاح، للجماعات الارهابية فى مصر، خاصة المتمركزين فى منطقة سيناء، فيما أكدت المخابرات الأمريكية بمساعدة التركية فى مواصلة الضغط على عدد الدول العربية، لقطع علاقتها مع مصر خلال الفترة المقبلة وأن مصر تعتبر عدو للدول العربية. وتابع أنه خلال الاجتماع تم الاتفاق أيضا على وجود دول أخرى غير الدولة القطرية لاستقبال العناصر الإرهابية على أراضيها، فضلا عن الحديث مع كبرى الشركات الاستثمارية والتى كانت بعضها فى مصر الفترة السابقة، لسحب جميع استثماراتها من مصر خلال الفترة المقبلة، وتعطيل جميع صفقات السلاح التى تأتى إلى مصر لمواجهة الإرهاب.
