سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأوبزرفر": نتنياهو يعلن ترحيبه بيهود فرنسا الراغبين فى الهجرة لإسرائيل.. وروبرت مردوخ يُحمل كل المسلمين مسئولية هجوم "شارلى إبدو".. وشقيق الضابط القتيل أحمد مرابط: لا تخلطوا بين المتطرفين والمسلمين
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سيقول ليهود فرنسا وأوروبا خلال زيارته للمشاركة فى المسيرة الحاشدة التى ستقام فى باريس اليوم الأحد، إنهم سيكون مرحبًا بهم بأذرع مفتوحة لو رغبوا فى الهجرة إلى إسرائيل. وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "سأذهب إلى باريس من أجل المشاركة فى المسيرة إلى جانب قادة العالم من أجل نضال جديد ضد التطرف الإسلامى الذى يهدد البشرية كلها، وهو ما كنت أقوله منذ سنوات". وأضاف نتنياهو "سأحضر مسيرة خاصة مع رئيس فرنسا فرانسوا أولاند والجالية اليهودية فى فرنسا. وسأقول هناك إن أى يهودى يريد أن يهاجر إلى إسرائيل سيستقبل بالأحضان". وتردد أن وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان ووزير الاقتصاد المنتمى لليمين المتطرف نفتالى بينيت سيذهبان إلى باريس للمشاركة فى المسيرة التى سيحضرها أيضا الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وتوقعت الصحيفة أن يصل عدد المشاركين فى المسيرة إلى حوالى مليون شخص بينهم عشرات من قادة العالم فى استعراض للتحدى والوحدة بعد الهجوم الإرهابى على صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية. وأضافت الصحيفة أن المسيرة ستكون واحدة من أكبر وأهم التجمعات فى تاريخ فرنسا فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.. وسينضم لرئيس فرنسا فرنسوا أولاند مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون فى مسيرة تضامنية غير مسبوقة عبر وسط باريس. وتابعت الصحيفة قائلة إنه وسط دوامة من الخطاب العدائى، بما فى ذلك تصريح قطب الإعلام العالمى روبرت مردوخ على تويتر بأنه يجب أن يتحمل كل المسلمين مسئولية هجمات باريس، تحدثت عائلة الضابط المسلم الذى أطلقت النيران عليه خارج مقر صحيفة شارلى إبدو للمرة الأولى، وقالوا إن أحمد مرابط كان فخورا بعمله وببلده التى مات وهو يدافع عنها. وقال مالك مرابط، شقيق الضابط القتيل، إن يتوجه إلى كل العنصريين، وأتباع الإسلاموفوبيا والمعادين للسامية، وأقول لهم لا ينبغى أن تخلطوا بين المتطرفين والمسلمين. وأضاف أن المجانين ليسوا لهم لون ولا دين، والإسلام دين سلام وحب، وكان شقيقى مسلما وقتل على يد اثنين إرهابيين، من قبل مسلمين غير حقيقيين". وذكرت الصحيفة بأن ستة من الرهائن الذين تم احتجازهم فى المتجر اليهودى يوم الجمعة، بينهم طفل صغير ووالده، قد تم إنقاذهم من قبل عامل مسلم الذى خبأهم وخاطر بحياته لإخفاء وجودهم.