سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تشمت مجدداً فى فرنسا.. مسئول بتل أبيب: إخراج حماس من قائمة الإرهاب فى أوروبا أعطى الضوء الأخضر للإرهابيين.. والصحافة العبرية تضفى سطوة عنصرية على الإرهاب بباريس ويطلق عليه "الاحتلال الإسلامى"
استمرار للهجة الشماتة التى تتبعها إسرائيل عبر مسئوليها ووسائل إعلامها من العمليات الإرهابية التى ضربت عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام الماضية، ردا على موقفها الداعم للفلسطينيين بمجلس الأمن، قال القيادى البارز بحزب "الليكود" الحاكم اوفير اكونيس، اليوم السبت، إن من ينظر إلى الواقع بعيون ساهرة كان يجب عليه أن يتوقع أن يضرب ما سماه "الإرهاب الإسلامى" أهدافا فى أوروبا أيضا. وأضاف المسئول الإسرائيلى المتطرف أن القرار الذى اتخذه الاتحاد الأوروبى مؤخرا بإخراج حركة "حماس" من قائمة المنظيمات الإرهابية، أعطى الضوء الأخضر لارتكاب الاعتداءات الإرهابية فى فرنسا. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن اكونيس قوله إن العالم الحر أجمع يقف أمام الإرهاب المتطرف والشر والبربرية، على حد تعبيره. وكان قد بدت إسرائيل، بسياسييها وإعلامها، منذ اليوم الأول للعمليات الإرهابية على صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية، كمن تنتهز فرصة سنحت لها فى وقت تواجه فيه انتقادات أوروبية شديدة لسياستها العدوانية ضد الفلسطينيين، واستغلت هذا الهجوم لتبرير مزاعمها تجاه الفلسطينيين خصوصا والعرب عموما. كذلك صدرت الصحف الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية بعناوين عنصرية، مثل "حرب القيم" و"الاحتلال الإسلامى" و"الفرنسيين يفقدون دولتهم" و"حرب بين البربرية والحضارة" و"11 سبتمبر الفرنسى". وفى السياق نفسه، لفتت الإذاعة العبرية إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى افيجادور ليبرمان، سيترأس مساء اليوم جلسة مشاورات لتقييم الموقف فى اعقاب الاعتدءات الإرهابية فى باريس وغيرها من الأحداث التى وقعت مؤخرا. وأضافت الإذاعة أن الجلسة ستعقد بمشاركة كبار المسئولين فى وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية، كما سيشارك فى الجلسة كبار موظفى السفارة الإسرائيلية فى باريس، وذلك بواسطة نظام الفيديو كونفرنس. ومن بين الأمور التى ستكون مدار بحث، الإجراءات التى يجب على المملثيات الدبلوماسية الإسرائيلية اتباعها حفاظا على سلامة المستخدمين وأمنهم، كما سيتم بحث العلاقات بين اسرائيل والجاليات اليهودية فى فرنسا ودول أوروبية أخرى. وكان قد أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كزانوف، أن قوات الأمن الفرنسية ستبقى على أقصى أهبة الاستعداد فى محيط العاصمة باريس فى أعقاب العمليات الإرهابية الأخيرة والتى حصدت أرواح 14 شخصا على الأقل. موضوعات متعلقة شماتة إسرائيلية فى حادث الهجوم على "تشارلى إبدو" لدعم فرنسا الفلسطينيين بمجلس الأمن..نتنياهو يتهكم: "إرهاب الإسلام" يهدف لإبادة مجتمعاتنا.. ووزير ماليته يسخر:على الفرنسيين إنهاء الاحتلال وتقسيم باريس