اتهم د.حمدى السيد نقيب أطباء مصر، الجزائر بسعيها إلى شق الصف العربى بعد محاولاتها نقل مقر اتحاد الأطباء العرب من القاهرة والطعن بعدم شرعيه رئاسة د.عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام. وقال السيد، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بيوم الطبيب الثانى والثلاثين، إن مصر والجامعة العربية قدمت الكثير لدعم الاتحاد لمواجهة القضايا الإغاثية والإنسانية فى الوطن العربى على مدار عقود طويلة، وألمح إلى دور الاتحاد العلمى والمهنى من خلال معهده وشهاداته المعتمدة دولياً، بالإضافة إلى تخريجه لدفعات من الأطباء المصريين والعرب على كافة عالية فى مختلف التخصصات. مشيراً إلى جهود مصر فى نهضة الاتحاد، داعياً كافة المثقفين فى الدول العربية إلى رأب صدع العلاقات بين مصر والجزائر لتجاوز الخلافات بين البلدين فى ظل الهجوم الصهيونى على المقدسات الإسلاميه. وأوضح السيد أهمية تدريس الطب بالعربية كأحد الوسائل الهامة لارتقاء بمستوى التعليم الطبى، وتابع أن الدراسة بالعربية تمكن الطالب من رفع كفاءته الاستعابية، مشدداً على ضرورة إجادته اللغات الأخرى للدفاع عن قضيانا ومشاركتهم فى حضور المؤتمرات العلمية فى الدول المختلفة، مشيداً بنجاح التجربة السورية فى تدريسه بالعربية، ومؤكداً منافسه أطبائها على المستوى العالمى والإقليمى، لافتاً إلى سعيه لاستكمال مراحل تحسين أجور وحوافز الأطباء التى توقفت بسبب عجز الميزانية لتأثرها بالأزمة المالية العالمية ومتهمة الحكومة بفقر الأطباء، وهو ما دفعه للبحث عن موارد جديدة لمواجهة الكوارث الاجتماعية والصحية للأطباء، لافتة إلى ضعف الدعم الذى تقدمه الدولة للنقابة. مشيراً إلى أن مشروع القائمة الموحدة لأتعاب الأطباء الذى تسعى النقابة إلى حسمه مع وزارة الصحة اختيارى وليس إجبارياً. وقال د.عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب، إن نقابة الأطباء هى أول من أسس اتحاد الأطباء العرب بعد توقيعها على اتفاقية المقر عام 1962 مع الحكومة المصرية، مشيراً إلى دعم جامعة الدول العربية وزارة الخارجية إلى أنشطة الاتحاد العرب. جديراً بالذكر أن نقابة الأطباء ستكرم عدداً من الأطباء ورؤساء الجامعات والمحافظين ورجال الأعمال ونقباء النقابات المهنية خلال احتفالها بيوم الطبيب فى الثامن عشر مارس الجارى.