قرر الدكتور عصام الدين عبد الله وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إحالة كل من الدكتور مصطفى محمد متولى مدير المستشفى الإبراهيمية المركزى وكذلك المسئولين عن الكلى الصناعى والعمليات بالمستشفى ومعاون المستشفى والمشتريات للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية مع إحضار أوراق الطرح والشراء الخاصة بترابيزات العمليات للشئون القانونية بعد اكتشاف بيعها. وكان عبد الله قام بزيارة مفاجأة اليوم للمستشفى برافقه الدكتور أيمن عريشة مدير إدارة المستشفيات وفريق طبى من إدارة المستشفيات والتمريض بالمديرية، حيث تم المرور على جميع أقسام المستشفى والذى اكتشف فيها قصور شديد فى النظافة والرعاية الطبية منها عدم توافر بعض الأدوية اللازمة لمرضى الغسيل الكلوى رغم الإلحاح عليها من قبل صيدلى أول المستشفى وعدم وجود إصلاح أو صيانة لأعمال الكهرباء ببعض الأقسام وسوء حالتها وكذلك بعض أعمال السباكة، وعدم وجود ترابيزات عمليات بها صدأ رغم شرائها منذ 3 شهور فقط. كما تم اكتشاف غرفة بها كهنة مخزنة بالعمليات لم يتم إتخاذ أى إجراء حيالها منذ فترة رغم التنبيه عليهم، فضلا عن بعض القمامة فى أكياس حمراء بدلاً من السوداء مما يؤدى هذا الإهمال إلى إهدار المال العام، حيث إن الأكياس الحمراء مخصصة للنفايات الخطرة فقط والتى يتم بيعها للتخلص الآمن منها، وأيضا عدم نظافة بعض الأماكن بالمستشفى ووجود بعض الدرجات البخارية داخل المستشفى ووجود أبواب مطلة على خارج المستشفى مغلقة بسلك وبدون أمن مما يعرض المستشفى للسرقة. وقال وكيل وزارة الصحة ل"اليوم السابع" إنه رغم هذه السلبيات إلا إننى وجدت قسم الحضانات يعمل بكفاءة مشيدا بالعاملين بها، وأوصى بسرعة تشغيل خزان الأكسجين المركزى حتى يتسنى رفع مستوى الخدمة الصحية بالحضانات وتحويلها من المرحلة الثانية إلى الثالثة والاستفادة من أجهزة التنفس الصناعى الموجودة بها خدمة لأهالى مركز ومدينة الإبراهيمية والمدن القريبة منها.