استقبل معبد أبو سمبل السياحى جنوب محافظة أسوان، صباح اليوم، الخميس، أكبر حركة سياحة منذ توقفها بسبب أحداث ثورة 25 يناير من عام 2011، وذلك بعد وصول 3 رحلات طيران، وأيضًا وصول 91 رحلة تفويج برية قادمة من مدينة أسوان، بالإضافة إلى استقبال فندقين عائمين اثنين، بإجمالى عدد 1400 سائح. وأكد الأثرى حسام عبود، مدير عام آثار أبو سمبل، أن مدينة أبو سمبل ولأول مرة منذ ثورة يناير، شهدت المدينة السياحية استقبال ما يقرب من 1400 سائح أجنبى من مختلف الجنسيات (ألمانيًا وإسبانيًا وإنجليزيًا وصينيًا وفرنسيًا) لزيارة معبدى أبو سمبل السياحى للملك رمسيس الثانى وزوجته الملكة نفرتارى، والبازارات السياحية بالمدينة، وذلك على مدار اليوم فقط. وأوضح مدير عام آثار أبو سمبل، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أبو سمبل استقبلت السائحين، على متن 3 رحلات طيران جوية قادمة من مدينة القاهرة مرورا بأسوان، وعلى متنها حوالى 200 سائح. وأشار إلى أن المدينة استقبلت أيضًا رحلتى تفويج برية قادمة من مدينة أسوان، تضمنت الرحلة الأولى منهما، 61 حافلة سياحية، تحركت فى تمام الساعة الرابعة فجرًا من مدينة أسوان، وغادرت مدينة أبو سمبل فى تمام العاشرة صباحًا، فيما تضمنت الرحلة الثانية 30 حافلة سياحية، تحركت فى تمام الحادية عشرة صباحًا، وتغادر مدينة أبو سمبل فى تمام الرابعة عصرًا، بإجمالى سائحين ألف سائح. وأضاف عبود، أن هناك فندقين عائمين وصلا إلى مدينة أبو سمبل اليوم، وعلى متنها ما يقرب من 200 سائح، مشيرًا إلى عودة حركة البواخر النيلية لمدينة أبو سمبل بالرغم من توقفها لأكثر من عدة أشهر.