انتهاء أزمة الشركة المنظمة لمباراة مصر وبلجيكا    أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 8-10-2024 في الأسواق المحلية    تراجع كبير ومُفاجئ في سعر الذهب الآن.. آخر تحديث للبيع والشراء    أزمة ثقة بين واشنطن وتل أبيب.. ومسؤولون أمريكيون: فوجئنا بعمليات عسكرية    الرئيس الفنزويلي يؤكد ضرورة تحرير فلسطين: سنقف دائما مع قضيتها العادلة    جامعة سوهاج: 53% نسبة النجاح بالفرقة الأولى بكلية الطب و78.5% نسبة نجاح الفرقة الثانية    دوري المحترفين.. أسوان يفوز على السكة الحديد بهدف نظيف    «بسبب مبيد حشري».. إصابة «سودانية» بحروق داخل مطبخ في عين شمس    ارتفاع عدد مصابي حريق مصنع أقمشة بالعاشر من رمضان ل9 أشخاص    سائق توك توك ينهي حياته شنقا لمروره بأزمة نفسية في الحوامدية    مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك    فضل يوم الجمعة: عبادة الدعاء بين الثواب والاستجابة    هل سينتخب الأهلي نائبا جديدا خلفا ل العامري فاروق؟.. شوبير يكشف التفاصيل    رابيد بوخاريست: بوبيندزا جاهز للمشاركة وأزمة الزمالك ستُحل قريبًا    «عبدالغفار»: إطلاق 40 دليلاً إرشاديًا لتعزيز جودة الرعاية الصحية ودعم حقوق الإنسان    وزيرة التضامن تفاجئ متصلة وترد على مكالمة عبر الخط الساخن لكارت الخدمات المتكاملة (فيديو)    تفاصيل تحويل مخلفات الهدم إلى انترلوك وبلدورات بالجيزة    محافظ أسوان: وضع اللمسات النهائية بمشروع محور بديل خزان أسوان تمهيدًا للافتتاح الرسمى له    مسلسل برغم القانون الحلقة 18.. بلطجي يعتدي على إيمان العاصي    نور النبوي يتصدر بوستر مسلسل 6 شهور قبل عرضه على WATCHIT    هشام زكريا: محمد عبد المنعم غير مؤهل للتواجد في أوروبا    محافظ الأقصر يستقبل رئيس هيئة الرعاية الصحية والقنصل الياباني    «الصحة» تطلق 40 دليلا إرشاديا لتعزيز جودة الرعاية الطبية    فريق طبي بقصر العيني يجري جراحة خطيرة لإنقاذ طفل (صور)    الصحة العالمية: مقتل وإصابة 6% ونزوح 90% من سكان غزة وإقامتهم بمخيمات مكتظة    مدحت الزاهد: أوهام السلام الزائف مع إسرائيل تبددت عقب طوفان الأقصى    النيران تلتهم محتويات شقة عروسين في كفر الشيخ| صور    توزيعة منهج اللغة الإنجليزية بالتيرم الأول لطلاب الإعدادية 2025    ابتسامة وعلامة النصر.. كيف ظهر المتهم بقتل صديقته السويسرية بالفيوم في قفص الاتهام؟    وزير المالية: الانتهاء من تنفيذ الحزمة الأولى للإصلاحات الضريبية    وزير المالية: مهتمون بالاستثمار في العنصر البشري وربط نظم التحفيز بالأداء    من أوراق التحقيقات .. حكاية ال 5 ملايين جنيه والفيديو الجديد فى قضية فبركة أعمال سحر وطلاسم لمؤمن زكريا    زي النهارده.. اندلاع حرب البلقان الأولى بين الدولة العثمانية وصربيا وبلغاريا    خطوة جديدة لديوكوفيتش نحو البطولة 100 في مشواره    أمين "البحوث الإسلامية": الفتوى لها مكانة عظيمة في بناء إنسان قادر على التناغم مع الحياة    أمين الفتوى: قذف المحصنات جريمة وفاحشة نكراء    ما حكم الشماتة في موت المسلم المختلف معي ؟.. أستاذ بالأزهر يوضح    جولة مفاجئة لمحافظ الدقهلية بطلخا ويتفقد الأعمال بمنطقة مجمع المدارس    الحوار الوطنى يعلن بدء العد التنازلى لانتهاء استقبال مقترحات قضية الدعم    مجلس النواب يوافق على منحة بمليونَي دولار لإنشاء ممر ملاحي -تفاصيل    فريق طبي بقصر العيني يجري جراحة خطيرة لاستخراج "سيخ معدني" من عظام طفل    إرادة الحياة المنتصر الوحيد.. لينا شاماميان تروج لحفلها المقبل في مهرجان الموسيقى    بعد نفاذ التذاكر.. حفل إضافي ل أنغام في ليالي مصر    "أكرم": نسعى جاهدين لوضع الإسماعيلية على خريطة السياحة العالمية    محافظ سوهاج يتفقد أعمال الرصف بمشروع تطوير كورنيش أخميم    الدنيا ضلمت.. تعرف على تفاصيل مباراة ال 76 ركلة ترجيح    إصابة 5 طلاب في انقلاب سيارة ملاكي على كوبري جامعة المنصورة    وزير خارجية المكسيك يتقدم بتعازيه إلى الحكومة المصرية وأسر الضحايا في حادث وفاة 3 مصريين    رئيس جامعة الأزهر يفرق بين «الفتوى والفتوة» ب ندوة دار الإفتاء    وفد وزارة التعليم العالي يشارك في مبادرة «بوابات التعلم الرقمي» بإندونيسيا    القدس خلال عام من العدوان.. 78 شهيدا و340 عملية هدم وأكثر من 50 ألف مقتحم للأقصى    زعيم كوريا الشمالية: لا نسعى إلى الحرب مع جارتنا الجنوبية    المجلس القومي للطفولة يطلق مبادرة "صاحبوهم تكسبوهم" لدعم الأهالي في تنشئة الأطفال والمراهقين    علماء روس يطورون ذراعًا اصطناعية لاستعادة حركة اليد بعد الإصابة بالسكتات الدماغية    أحمد مظهر.. فارس علق ملابسه العسكرية من أجل السينما    السيسي: الشعب الفلسطيني من حقه العيش في دولة مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل    مسئول أمريكي: الصين لا تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية في بلادنا    فريد زهران: دعم التحالف التقدمي العالمي للقضية الفلسطينية وإسقاط عضوية إسرائيل انتصار للضمير الانساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لست أدرى
نشر في اليوم السابع يوم 14 - 03 - 2010

لم أستطع أن أمنع دهشتى الكبيرة حين سمعت صوته بعد غياب طويل..غياب دام كثيراً، َسبقه قسوة وجفاء وأنانية مفرطة بعد نهر حب وعشق عظيم يجرى بين قلبينا فى الدقائق الأولى من محادثتى معه وودت أن أنهيها. لم أدر سبب ذلك الشعور الذى انتابنى. ولكن بعد دقائق معدودة وجدتنى أسترسل معه فى الحديث. لم أدر وقتها وحتى الآن أكان صوته الطبيعى وذكره لمواقف طريفة محاولة منه أن يبدو طبيعيا. أشعر ولو للحظة أنه يريد أن يقول "كم افتقد صوتك؟" لا زلت لا أرى. ولكنه وطوال ساعتين كان يحاول أن يذكر وبدون مناسبة أنه يعيش حياة عاطفية طبيعية للغاية وأنه إن كان غير مرتبط حتى الآن. فذلك لأسباب عديدة ليس من ضمنها أن قلبه لا زال يملك ولو القليل من المشاعر تجاهى. أعرف أنه لم يكن يستطيع أبدا أن يُصرّح لى بذلك. ولكن بلغة العاشقين كل شئ مفهوم. فقط ..لا أدرى ألا زال هو ضمن أصحاب تلك اللغة أم لا؟
استمر يضحك كثيرا وظل يداعبنى بخفة دمه المعهودة طوال محادثتى معه. لم يُنهى الحوار سريعا كما تعوّدت منه آخر فترة. هل كانت محادثته اعتذارا أم رسالة فحواها أن سامحينى حبيبتى فلا زلتِ أنت عشقى وحياتى؟، لا أدرى.
حينما ازداد ذكره لمغازالاته لم أستطع ردع نفسى. أبديت اهتمامى أنا الأخرى بأشخاص آخرين، شكلا. وشخصية. ولا زلت لا أدرى ألحظات الصمت وتغيير نبرة صوته بعد كلامى هو فقط لأى سببٍ خارج؟ أم محاولة منه ضبط نفسه كى لا يعترف ضيق صوته بمشاعر الغيرة التى انتابته والضيق الذى سيطر عليه؟، لست أدرى.
لماذا وبكل قسوة تعمدت أن أُوجّه له رسالة قاسية المضمون بأنه كان مجرد سبب وضعه الله فى طريقى لأتكأ عليه متجاوزة العديد من الأزمات فى حياتى؟
صمت بعدها ولم يعلّق. عدم تعليقه، مقدرة غير موجودة لإجابتى أم جرح كبير جرحته له؟لست أدرى.
لماذا شعرت بعد ساعتين من حوارى معه شعور السجين الذى ظل لسنوات عدة حبيس زنزانته حتى جاء موعد خروجه عن ذلك السجن، ليقف حائرا على بوابة الزنزانة ينظر إلى رفقائه وعينيه لا تقويان على الاستسلام لدموع الفراق ولا تقوى شفتيه على الابتسام لفرحة الخروج إلى عالمه الجديد.
حائر هو بين مشاعر حزن الفراق وسعادة الأمل وكأنه لا يقوى على طى صفحة الأحزان بكل ما فيها من أحزان.
هكذا شَعُرت.. إن كان يحادثنى ليقول لى إنه تجاوزنى تماما فقد رددت له الصاع صاعين. فلم أقل له إنى أنا الأخرى تجازوته أيضا، بل قلت له بطريقته غير المباشرة التى تعلمتها على يد قلبه إن قلبى الذى لم يعد يمتلكه هو ملك لآخر.. يستحقه.
لماذا لا أشعر بحلاوة انتصارى. لماذا لا أقوى على طى تلك الصفحة بما فيها من دموع وعذاب.
هل سأظل حائرة بين قلبه الذى لا يستحق عشقى للحب. وحياتى القادمة؟
حتى الآن..لست أدرى؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.