أثارت لوحة "الموناليزا دسلوورث" المعروضة حاليا فى بيت الفن بسنغافورة، وحتى 11 فبراير 2015، العديد من الشكوك وراء هذه اللوحة غير الأصلية والموجودة حاليا فى متحف اللوفر الفرنسى. وأوضح خبراء الفن على رأسهم "مارتن كمب" مؤرخ الفن فى جامعة أوكسفورد البريطانية، أن هذه اللوحة تصور بورتريها للموناليزا، ولكنه سابق للذى أنجزه الفنان الإيطالى ليونار دافنشى، حيث إن الصورة تبدو أكثر شبابا، ووجهها أوضح لكنها تحتفظ بنفس الابتسامة الغامضة. وأشار الخبير البريطانى إلى أن هذه النسخة الثانية كانت قد اكتشفت فى عام 1913 فى قصر ريفى ضمن مقتنيات جامع التحف "هيوج اوبلاكر" الذى أودعها فى منطقة "اسلوورث" على حدود العاصمة البريطانية، وقد اشترها جامع التحف الأمريكى هنرى بوليتزر، والذى أهداها إلى صديقه فى 1979، ثم اشتراه كونسورتيوم (مجهول الهوية)، وفى عام 2012 عرضته مؤسسة "موناليزا" فى جنيف، مدعية أنه هو الذى رسمه دافنشى. هذا قد أجريت تحاليل بالكربون 14 لتحديد التاريخ الذى رسمت فيه اللوحة ما بين 1410 و1450، وقد اكتشف خبير هندى أن نفس نسب هذه اللوحة هى مطابقة تماما لنفس اللوحة الموجودة فى اللوفر. جدير بالذكر أن اللوحة سوف تستكمل رحلتها وتعرض فى هونج كونج فى مارس 2015 .