صلاح التيجاني أمام النيابة: "خديجة مريضة واتهمتني بالتحرش ظلم"    بتكلفة 9 ملايين جنيه.. افتتاح مسجد العتيقي بدسوق بكفر الشيخ    موعد امتحانات دورة أكتوبر 2024 لمحو الأمية بالأقصر    رئيس مركز ومدينة شبين الكوم يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي    قصف بيروت| صفارات الانذار تدوي في شمال إسرائيل    يلا كورة يكشف كواليس انقسام مجلس الإسماعيلي بسبب حلمي طولان    "اعتذار عن اجتماع وغضب هؤلاء".. القصة الكاملة لانقسام مجلس الإسماعيلي بسبب طولان    مصرع سائق توك توك في حادث مروري أثناء عبوره الطريق بمركز جرجا    صلاح عبدالله يشكر المتحدة لدعمها أحمد عزمي: خطوة نحو مستقبل مشرق    صحة المنوفية: رش وتطهير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بأسفيك والمنطقة المحيطة    واقف قلقان.. نجل الشيخ التيجاني يساند والده أمام النيابة خلال التحقيق معه (صور)    تشييع جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على قباطية بالضفة الغربية    صدور العدد الجديد من جريدة مسرحنا الإلكترونية وملف خاص عن الفنانة عايدة علام    عمرو الفقي ل«أحمد عزمي» بعد تعاقده على عمل درامي بموسم رمضان: نورت المتحدة وربنا يوفقك    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة وسكرتير عام محافظة البحيرة يشهدان احتفال المحافظة بالعيد القومي    غدًا.. انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس| حضور الطلاب تباعا لعدم التكدس.. و25 مليون طالب ينتظمون الأسبوعين المقبلين.. وزير التعليم يستعد لجولات ميدانية تبدأ من سوهاج وقنا    نجم ليفربول يرغب في شراء نادي نانت الفرنسي    خلال ساعات.. قطع المياه عن مناطق بالجيزة    وزير الأوقاف يشهد احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي.. والشريف يهديه درع النقابة    بعد الموجة الحارة.. موعد انخفاض الحرارة وتحسن الأحوال الجوية    وزير العمل: حريصون على سرعة إصدار الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    روسيا: تفجير أجهزة ال"بيجر" في لبنان نوع جديد من الهجمات الإرهابية    خبير يكشف تفاصيل جديدة في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان    مصدر لبناني: البطاريات التي يستخدمها حزب الله مزجت بمادة شديدة الانفجار    كوجك: حققنا 6.1% فائضا أوليا متضمنًا عوائد "رأس الحكمة"    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    جمعية الخبراء: نؤيد وزير الاستثمار في إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة    جامعة عين شمس تعلن إنشاء وحدة لحقوق الإنسان لتحقيق التنمية المستدامة    طريقة عمل بيتزا صحية بمكونات بسيطة واقتصادية    هذا ما يحدث للسكري والقلب والدماغ عند تناول القهوة    موعد مباراة أوجسبورج وماينز في الدوري الالماني والقنوات الناقلة    إعلام إسرائيلي: تضرر 50 منزلا فى مستوطنة المطلة إثر قصف صاروخي من لبنان    الأزهر للفتوى الإلكترونية: القدوة أهم شيء لغرس الأخلاق والتربية الصالحة بالأولاد    معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية».. احتفاء بالتأثير الثقافي والاجتماعي لمكتبة الإسكندرية في أوسلو عاصمة النرويج    مفتي الجمهورية يشارك في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي بموسكو    سهر الصايغ تشارك في مهرجان الإسكندرية بدورته ال 40 بفيلم "لعل الله يراني"    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير أعمال تعديل الحركة المرورية بميدان الزراعيين    ضبط شخصين قاما بغسل 80 مليون جنيه من تجارتهما في النقد الاجنبى    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد مشروعات المرافق والطرق والكهرباء بمنطقة ال2600 فدان بالمدينة    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    غرق موظف بترعة الإبراهيمية بالمنيا في ظروف غامضة    أزهري يحسم حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    «الداخلية» تنفي قيام عدد من الأشخاص بحمل عصي لترويع المواطنين في قنا    سوء معاملة والدته السبب.. طالب ينهي حياته شنقًا في بولاق الدكرور    وزير الإسكان يتابع استعدادات أجهزة مدن السويس وأسيوط وبني سويف الجديدة والشيخ زايد لاستقبال الشتاء    وثائق: روسيا توقعت هجوم كورسك وتعاني انهيار معنويات قواتها    مستشفى قنا العام تستضيف يوما علميا لجراحة المناظير المتقدمة    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام ضمك.. توني يقود الهجوم    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    تراجع طفيف في أسعار الحديد اليوم الجمعة 20-9-2024 بالأسواق    «الخارجية الروسية»: الغرب تحول بشكل علني لدعم هجمات كييف ضد المدنيين    نجم الزمالك السابق يتعجب من عدم وجود بديل ل أحمد فتوح في المنتخب    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: اتهامات للإعلام المصرى بالإساءة لمكانة طنطاوى بعد إعلان حالة الحداد بشكل لا يليق بالإمام الراحل.. وقس بريطانى يروى تفاصيل دخوله الإسلام
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 03 - 2010

مازالت برامج التوك شو تتابع باهتمام رحيل شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى وسط انتقادات حادة لعدم الاهتمام بإعلان حالة الحداد على رحيل الأمام الأكبر، وتميزت حلقات مساء أمس، الخميس، بعرض مجموعة من القصص المميزة من بينها قصة قس بريطانى أشهر إسلامه، ومأساة ألفى أسرة بالقاهرة يعيشون دون مياه أو كهرباء أو صرف صحى.
كما ناقشت حلقات الأمس عدداً من القضايا البارزة، من بينها قضية المتسللين الأفارقة الذين يحاولون باستمرار اختراق الحدود المصرية للهجرة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى حوار مطول أجراه الإعلامى عمرو الليثى مع المخرج المسرحى جلال الشرقاوى حول رغبة الحكومة فى هدم مسرحه بشارع رمسيس.
واحد من الناس.. جلال شرقاوى بعد إغلاق مسرحه: "جبت ليهم لبن العصفور.. فقالوا لى الشوارع المحيطة لا تسمح بدخول سيارات الإسعاف والمطافئ لكن للأسف مش هقدر أنفذ طلبهم وأوسع شارعى رمسيس والجلاء
شاهده محمد البديوى
الفقرة الأولى:
تعانى 2000 أسرة بمنطقة عشش التونسى التابعة لقسم الخليفة، من التلوث والمرض وعدم وجود مياه أو كهرباء أو شبكة للصرف الصحى، رغم أنها تقع بوسط القاهرة بالقرب من السيدة عائشة وبجانب طريق الأوتوستراد.
وأكد أهالى المنطقة أنهم يشترون المياه من إحدى الحنفيات العمومية فى ظل الانقطاع الدائم للمياه أو عدم وصولها لبعض الأماكن، كما أشاروا إلى انقطاع التيار الكهرباى بصفة دائمة، وقال الأهالى "فيه بعض العشش فيها عدادات كهرباء لكن الدولة ترفض السماح للبعض الآخر رغم طلبهم تركيب عدادات مما يدفعهم التى التوصيل من الكابل الرئيسى فينقطع التيار الكهربى وتندلع الحرائق".
وتعانى مساكن المنطقة من سوئها البالغ وتدهور حالتها، مما قد يؤدى إلى سقوطها على أصحابها، كما أشار الأهالى إلى أن أرضية العشش تكون دائما مليئة بمياه المجارى ورائحتها، بسبب عدم وجود شبكة صرف صحى، مما يتسبب فى شروخ جدران هذه المنازل الفقيرة، وأكدوا أنهم قدموا شكاوى للمحافظة أكثر من مرة ولم يهتم بهم أحد.
وأوضح سكان المنطقة التى تمتزج مساكنها بالمقابر وتقع بين شريط سكة حديد، وأحد الكبارى العلوية الهامة لطريق الأوتوستراد إلى أن محافظة القاهرة أجرت حصراً لسكان المنطقة منذ أيام قليلة تمهيداً لإزالتها، وأن هذا الحصر تكرر منذ سنوات ولم يحدث شىء.
ويبرز بالمنطقة ضريح المرسى أبو العباس الذى تسكن بداخله 6 أسر، وقال السكان عندما نصاب بأمراض لا نأمل فى الشفاء منها فى ظل عدم قدرتنا على العلاج بالمستشفيات، نذهب للضريح ونقبله بلساننا طلباً للشفاء، كما تنتشر القمامة والزبالة والفقر والتلوث والتى تتسبب فى أمراض لهم، كما يشتكى الأهالى من انتشار الثعابين والتى تهدد حياة المواطنين.
وطالب الإعلامى عمرو الليثى الحكومة بتحرك سريع لإنقاذ حياة هؤلاء المواطنين، مشيراً أن وجود عدادات كهربائية فى المكان المفترض أن يعنى أنها غير عشوائية، ودعا عبد العظيم وزير محافظ القاهرة إلى إلقاء نظرة على المكان، وحل مشكلة هؤلاء البشر.
الفقرة الثانية:
أزمة مسرح الفن
الضيف:
الفنان جلال الشرقاوى
طالب الإعلامى عمرو الليثى وزير الثقافة ومحافظ القاهرة بحل مشكلة مسرح الفن لصاحبة الفنان جلال الشرقاوى، الذى تم إيقاف تشغيله مؤخراً، بحجة عدم وجود تراخيص ترفض هذه الجهات استخراجها، داعياً إلى النظر لمعاناة الفنان الذى نفذ كل طلبات الحكومة، ولكنها رغم ذلك تصر على التضييق على صاحبه، وأكد الليثى أن هدم المسرح يعنى إعدام صاحبه.
وشدد الفنان جلال الشرقاوى صاحب المسرح الذى يخدم الثقافة منذ عام 1976، على أنه نفذ كل الطلبات التى تشددت الجهات المعنية فى طلبها، إلا طلباً وحيداً وهو أن "الأمن المدنى" قال الطرق المحيطة بالمسرح ضيقة، ولا تسمح بدخول سيارات المطافئ والإسعاف، ورد عليهم قائلا "للأسف أنا مش هقدر أغير شارعى رمسيس والجلاء اللى حول المسرح".
وأكد الشرقاوى أنه نفذ طلبات جميع المسئولين لعدم إزالة المسرح كما قرر عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، ووزير الثقافة، مشيراًَ إلى أنهم إذا أرادوا إزالة المبنى فهو سيموت معه، وعليهم أن يقتلوه أيضا، وأنه عندما سأل فى وزارة الثقافة قالوا له لا علاقة لنا بالأمر، وعندما يسأل فى المحافظة يتحججون بالدفاع المدنى.
وأشار الشرقاوى إلى أنه نفذ كامل طلبات الدفاع المدنى وأنه استورد محطة مطافئ كاملة من أمريكا بجميع المواصفات القياسية وليس لها مثيل فى مصر حتى فى دار الأوبرا المصرية بتكلفة مليون و750 جنيهاً، مع توفير 40 طن مياه، فى الخزانات، ولكن يوجد تعنت بالغ أدى مؤخراً إلى غلق المبنى أو تعريض نفسه للمساءلة القانونية والجنائية.
وأوضح أنه كان كلما ينتهى من إعداد وتنفيذ ملاحظات "الدفاع المدنى" يفاجئ بملاحظات جديدة فينفذها وقال "جبت ليهم لبن العصفور واللجنة العامة للحكاية المدنية امتنعت عن كتابة تقرير ضدى بسبب ذلك، أما اللجنة التابعة للمحافظ ولجنة الإسكان فقالوا إن سقف المكان قابل للاشتعال ورد عليهم المهندس الاستشارى بأنه تم دهانه بمواد مؤخرة للاشتعال لمدة ساعتين كاملتين".
وأضاف الشرقاوى، أنه ألغى 170 كرسياً بعد طالبة المسئولين بوجود باب ثالث للمسرح أو عدم زيادة عدد الكراسى على 600 مقعد، وأنهم بعددها طالبوا ب120 لوحة إرشادية، ومصدر كهربى من الشارع لها، وحنفية مطافئ بالخارج، وأنه نفذ كل طلباتهم، وأن لجنة الأمن الصناعى أكدت ذلك، وأوصت بصيانة دورية كل عام، ولكن "المحافظ ودن من طين وودن من عجين".
وأشار الشرقاوى إلى أنه منذ أسبوعين صدر قرار بإغلاق ساقية الصاوى لعدم توافر ضمانات الأمن المدنى، ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد، ولكن المحافظ أكد على استمرارها فى العمل مع تنفيذ الملاحظات، وتساءل "لماذا يتم التعنت معى بهذه الطريقة وأقول لوزير الثقافة والمحافظ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "اتقوا الظلم" لأن الظلم ظلمات يوم القيامة.
48 ساعة: الإعلام المصرى أساء لمكانة طنطاوى والأزهر.. والكنسية المصرية هى الوحيدة التى أعلنت الحداد عليه.. وقس بريطانى يروى تفاصيل دخوله للإسلام
شاهدته هدى زكريا
خصص الإعلامى سيد على الفقرة الرئيسية من برنامجه 48 ساعة مساء أمس الخميس، للهجوم الحاد على قنوات الإعلام المصرية، متهماً إياها بالتقصير فى التغطية الإعلامية لوفاة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى، وأرجعت هناء السمرى - مقدمة البرنامج - هذا التقصير لعدة أسباب أولها لزعم البعض بأن طنطاوى كان رجلاً من رجال النظام ولا يقدم فتوى إلا لخدمته وبالتالى لم يلقَ فى وفاته الاهتمام الكافى، والسبب الثانى لغياب الرئيس محمد حسنى مبارك عن البلاد، مما أدى لغياب الاهتمام السياسى والإنسانى، كما أشارت "السمرى" إلى أن الحداد الوحيد الذى أعلن فى مصر كان من قبل الكنيسة المصرية وقداسة البابا شنودة مما يدل على غياب الوعى لدى رجال الإعلام والسياسة بقيمة طنطاوى والأزهر الشريف والإساءة لمكانتهما.
وتناول البرنامج بعد ذلك تقريراً حول الأسماء الأربعة المرشحة لخلافة طنطاوى وهم الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية، وذلك لأن جرت العادة على اختيار شيوخ الأزهر من ضمن المشتغلين بمنصب المفتى، والدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف.
عقب ذلك، تخللت الفقرة مجموعة مداخلات تليفونية تنعى جميعها الدكتور سيد طنطاوى، بالإضافة لعدد من شهادات رجال الفكر والسياسة حول حياته وأهميته العلمية والدينية.
أكد شوقى عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف على حزن الأمة الإسلامية لفقدانها رمزاً من رموزها، وتعجب عبد اللطيف من مشاعر الإخوة الأقباط والتى جاءت لا تقل فى قيمتها عن مشاعر المسلمين وتثبت على أننا أمة واحدة.
محمد أبو العينين رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، قال إنه رافق طنطاوى قبل وفاته بساعات فى المملكة العربية السعودية ولم تبدُ عليه أى آثار للتعب أو الإعياء، بل على العكس كان مبتسمًا وتحدث معه كثيراً عن حياته وأعماله.
وأرجع نبيل بكر المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بالرياض سبب منع بث جنازة طنطاوى ومراسم دفنه مباشرة على الهواء، لتقاليد المجتمع السعودى والتى تمنع بدورها أى تصوير أو تسجيل إعلامى لمثل تلك المواقف، وأشار إلى أن الجرائد السعودية اكتفت فقط بنشر بعض الصور فى اليوم التالى لتشييع الجثمان.
كما أشار الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب لدور طنطاوى فى تهدئة حالة الفتنة الطائفية التى بات يشهدها المجتمع المصرى مؤخراً ومحاولاته الدائمة فى إرساء أفكار الوحدة الوطنية.
البابا شنودة، قال فى اتصال هاتفى، إنه كانت تربطه ثمة علاقة قوية بطنطاوى، وكانت تجمعهما آراء واحدة حول العديد من القضايا من بينها الإجهاض والختان، وأنه حزن كثيراً لرحيله.
وأضاف الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ الفيوم، أنه كان من المفترض أن يسافر طنطاوى للفيوم خلال أيام لافتتاح مقر منطقة أزهرية هناك ووضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية أزهرية ولكن جاء موته المفاجئ ليحول دون تحقيق ذلك.
كما ناقشت الفقرة قضية الانتخاب والتعيين لمنصب شيخ الأزهر، حيث أكد النائب على لبن فى اتصال هاتفى على أن من المفترض أن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين، كما هو متعارف عليه، لأن هذا يتنافى مع المادة 40 من الدستور المصرى، وأن طنطاوى كان مرحب قبل وفاته بذلك كثيراً.
واتفق معه الشيخ محمد شحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية فى اتصال هاتفى، قائلاً إن المجمع يضم 50 عضواً من المصريين وغير المصريين لهم جميعا الحق فى الانتخاب، ومن الأفضل أن يكون المرشح مصرى الجنسية، وذلك لقدرته على البت فى الكثير من القضايا المصرية الإسلامية التى تعرض عليه.
أهم الأخبار:
◄صدور بيان صحفى عن الفريق الطبى المعالج للرئيس محمد حسنى مبارك يؤكد على استقرار حالته واستجابته للعلاج.
◄زيارة المحامى بهاء الدين أبو شقة لموكله هشام طلعت مصطفى للاتفاق على خطة الدفاع فى الفترة القادمة.
◄اعتصام العشرات من عمال أمنيستو للغزل أمام مجلس الشورى للأسبوع الثانى على التوالى.
◄عمال شركة فلامنكو للغزل والنسيج ينظمون وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى لليوم الثانى على التوالى.
◄ اعتصام عشرات المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة أمام مجلس الشعب للمطالبة بالحد الأدنى.
◄عرض البرنامج تقريراً عن رجل يدعى السيد على حاصل على دكتوراه فى القانون المدنى ويعمل موظف أمن بجامعة عين شمس.
◄عرض البرنامج تقريراً حول مسيرة الفريق عبد المنعم رياض السياسية، وذلك تزامناً مع يوم وفاته أمس.
مئات المواطنين يستقبلون رجل الأعمال الشهير رامى لكح بمطار القاهرة.
الفقرة الأولى:
الأفارقة المتسللون ضحايا أم مجرمون
الضيوف:
الخبير الاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل.
حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان
أكد سامح سيف اليزل، أن البيان الذى أصدرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والخاص بتعمد قتل عشرات الأفارقة على الحدود المصرية الإسرائيلية، يفتقد لكثير من الحيادية والدقة، مشيراً إلى أن هناك قواعد معينة يتم التعامل بها مع هؤلاء الأفارقة المتسللين عبر الحدود قبل إطلاق الرصاص عليهم.
وأضاف اليزل، أن التساهل مع هؤلاء الأفارقة والسماح لهم بتخطى الحدود المصرية الإسرائيلية، يشكل خطورة على الأمن القومى المصرى، وذلك لأكثر من سبب أولاً لأن إسرائيل ستستغل من جانبها تلك الواقعة وترسل هى الأخرى لمصر عشرات الهاربين عبر الحدود، وثانياً لأن الحدود المصرية الإسرائيلية حدود حساسة ومختلفة عن الحدود المصرية الليبية والمصرية السودانية وهناك قواعد معينة نصت عليها اتفاقية السلام لكيفية التعامل معها.
وتعجب "اليزل" من موقف هؤلاء الأفارقة ورغبتهم فى الانتقال لدولة إسرائيل عبر الحدود المصرية تحديداً وتساءل لماذا لم يحصلوا على تأشيرة السفر من بلادهم بدلاً من كل هذا؟ كما انتقد اليزل موقف المفوضية وعدم إصدارها بياناً منذ ما يقرب من 17 شهراً تستنكر فيه سياسة إسرائيل واعتدائها على الشعب الفلسطينى بدلاً من استنكارها لسياسة الحكومة المصرية فى التعامل مع اللاجئين.
وعلى الجانب الآخر رفض حافظ أبو سعدة سياسة إطلاق النار على هؤلاء الأفارقة، قائلاً إن هذا يتنافى مع مبادئ الاتفاقية الدولية للاجئين لعام 1991، وأكد على أن تلك المعاملة التى يلقاها هؤلاء الأفارقة ستضر بالمصالح المصرية الأفريقية وتشوه صورة مصر فى الخارج وأن ما تفعله الحكومة المصرية مع هؤلاء اللاجئين سيحدث بالتأكيد للمصريين الهاربين عبر الحدود للدول الأخرى.
الفقرة الثانية:
قس بريطانى يزور مصر بعد إسلامه بأربعة سنوات
الضيوف:
إدريس توفيق "قس سابق بالفاتيكان"
فى البداية تحدث إدريس توفيق عن كيفية دخوله الإسلام، قائلاً "أثناء زيارتى لمصر منذ ما يقرب من 10 سنوات لفت انتباهى طفل لا يتجاوز الأربعة عشر عاماً يعمل ماسح أحذية، عندما رأنى حيانى بتحية الإسلام "السلام عليكم" شعرت بشىء غريب بداخلى، بعدها اعتدت التردد على هذا الطفل والسؤال عن حاله وتغيرت فكرتى تماماً عن الإسلام بعد أن كانت قاصرة على الإرهاب وإهانة المرأة وقطع الأيدى، وعندما رجعت إلى لندن عملت مدرساً بإحدى المدارس الإعدادية كان معظم الطلاب بالمدرسة من أصل عربى ومسلمين، كنت أعرفهم على تعاليم الديانات الستة المسيحية، الإسلام، اليهودية، الهندوسية، البوذية، السيخ".
وأضاف "لم أعرف الكثير عن الديانة الإسلامية تحديداً وهذا ما دفعنى لقراءة المزيد عنها، وفى كل مرة كنت أقرأ فيها كتاباً ويذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تدمع عينى ويقشعر بدنى، حتى جاء رمضان وتعلمت الصلاة والصيام من الأطفال المسلمين واستمررت فى القراءة والتفكير فى أمر إسلامى حتى أعلنت الشهادة بعد سنة ونصف".
وتابع "كلما قرأت أكثر عن الإسلام أدركت حقيقته وأنه ليس بشعاً كما يعتقده البعض وتصوره وسائل الإعلام، وبالرغم من إسلامى وعودتى لدين الفطرة لم تنقطع علاقتى بأقرانى المسيحيين فهم يحترمون ما أنا عليه وأنا أيضا أحترم ديانتهم، وآخر كلمة أود أن أقولها لشباب المسلمين أننا بحاجة لفهم ديننا جيداً، ونقل صورة مشرفة عنه للآخر ولا نستجيب لمحاولات الغرب فى إشعال الفتنة وتشويه صورة الإسلام فى عيوننا وعيون الآخرين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.