يلتقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، وفداً من الكنيسة الإثيوبية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأربعاء، وذلك ضمن فعاليات الدبلوماسية الشعبية بين مصر وإثيوبيا. وأعلن البابا تواضروس عن الزيارة خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى، مؤكداً أن الكنيسة الإثيوبية تشارك بقوة فى فعاليات الدبلوماسية الشعبية بين مصر وإثيوبيا، كما أنها تعتبر أخت للكنيسة القبطية فى الإيمان والتاريخ، وزيارتهم لنا فرصة طيبة للترحيب بهم. وكان المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلن رسميًا فى مطلع العام الجارى، عن موعد زيارة الأنبا متياس بطريرك إثيوبيا، 25 أبريل الماضى، حتى 2 مايو الماضى، لتكون أول زيارة رسمية لبطريرك إثيوبيا، لمصر، بعد تنصيبه بطريركًا. كما كان مقرراً سلفاً أن يزور بابا إثيوبيا مصر فى 17 يونيو من العام الماضى لمدة أربعة أيام، وتم تأجيل الزيارة، بسبب الحوار الوطنى الذى عقده الرئيس المعزول محمد مرسى مع الأحزاب والقوى الوطنية، لبحث أزمة سد النهضة، وتم بثه مباشرة، وشمل تهديدات لإثيوبيا واقتراحات بالتدخل العسكرى، لكن الكنيسة آنذاك أعلنت سببًا آخر حيث أرجعت تأجيل الزيارة للظروف الصحية للبابا متياس، وأعلنت أنه أرسل خطابًا إلى البابا تواضروس، ليعتذر عن الزيارة لظروف البلاد الداخلية وظروفه الصحية، فرد البابا تواضروس تعقيًبا على تأجيل الزيارة: "بيتنا مفتوح وقلوبنا مفتوحة لاستقباله بأى وقت يختاره".