مفصول من التيجانية، الأجهزة الأمنية تكشف مفاجآت مثيرة في اتهام سيدة لصلاح التيجاني بالتحرش    قبل بدء الدراسة.. العودة لنظام كراسة الحصة والواجب في نظام التعليم الجديد    بعد القبض عليه.. تفاصيل القصة الكاملة لصلاح التيجاني المتهم بالتحرش    ارتفاع جنوني.. تعرف على سعر طن الأسمدة بالسوق السوداء    لافروف: روسيا قادرة على الدفاع عن مصالحها عسكريا    مصرع وإصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بسوهاج    مفصول من الطريقة التيجانية.. تفاصيل جديد بشأن القبض على صلاح التيجاني    الداخلية: فيديو حمل مواطنين عصى بقنا قديم    أحمد فتحي: أنا سبب شعبية هشام ماجد (فيديو)    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    رانيا فريد شوقي عن بطالة بعض الفنانين وجلوسهم دون عمل: «ربنا العالم بحالهم»    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود    وزير الاقتصاد الألماني يدعو إلى عقد قمة للسيارات    عيار 21 يرتفع الآن لأعلى سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الزيادة الكبيرة    عاجل - قبل بدء الدراسة بساعات.. أبرز ملامح العام الدراسي الجديد 2025 وقرارات وزارة التعليم    مواعيد قطارات الصعيد 2024.. تفاصيل محدثة لخطوط السكة الحديد "القاهرة - أسوان"    هجمات روسية بالمسيرات تستهدف محطات الطاقة الفرعية بأنحاء متفرقة في أوكرانيا    ترامب: ينبغي أن تهزم كمالا هاريس لأن فوزها سيضر بإسرائيل    حلمي طولان يكشف كواليس فشل تدريب الإسماعيلي    أفضل أدعية الفجر يوم الجمعة.. فضل الدعاء وعبارات مُستجابة    عبد الباسط حمودة: أبويا كان مداح وكنت باخد ربع جنيه في الفرح (فيديو)    صلاح سليمان: المرحلة الحالية مرحلة تكاتف للتركيز على مباراة السوبر الأفريقي    48 ساعة قاسية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة (ذروة ارتفاع درجات الحرارة)    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    وزير الأوقاف ينشد في حب الرسول خلال احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    القبض على سائق «توك توك» دهس طالبًا بكورنيش المعصرة    "الآن أدرك سبب معاناة النادي".. حلمي طولان يكشف كواليس مفاوضاته مع الإسماعيلي    ملف مصراوي.. جائزة جديدة لصلاح.. عودة فتوح.. تطورات حالة المولد    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    تعرف على قرعة سيدات اليد فى بطولة أفريقيا    شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    بايدن: الحل الدبلوماسي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله "ممكن"    عاجل| إسرائيل تواصل الضربات لتفكيك البنية التحتية والقدرات العسكرية ل حزب الله    الصومال:ضبط أسلحة وذخائر في عملية أمنية في مقديشو    بعد فيديو خالد تاج الدين.. عمرو مصطفى: مسامح الكل وهبدأ صفحة جديدة    عبد الباسط حمودة عن بداياته: «عبد المطلب» اشترالي هدوم.. و«عدوية» جرّأني على الغناء    «ابنك متقبل إنك ترقصي؟» ..دينا ترد بإجابة مفاجئة على معجبيها (فيديو)    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024    رسميًا.. إعادة تشكيل مجلسي إدارة بنكي الأهلي ومصر لمدة 3 سنوات    رسميًا.. فتح تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والدبلومات الفنية (رابط مفعل الآن)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    بارنييه ينتهي من تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة    محافظ القليوبية: لا يوجد طريق واحد يربط المحافظة داخليا    النيابة تصرح بدفن جثة ربة منزل سقطت من الطابق السابع في شبرا الخيمة    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    نقيب الأشراف: قراءة سيرة النبي وتطبيقها عمليا أصبح ضرورة في ظل ما نعيشه    حكاية بسكوت الحمص والدوم والأبحاث الجديدة لمواجهة أمراض الأطفال.. فيديو    وكيل صحة قنا يوجه بتوفير كل أوجه الدعم لمرضى الغسيل الكلوي في المستشفى العام    رئيس جامعة القناة يتفقد تجهيزات الكلية المصرية الصينية للعام الدراسي الجديد (صور)    البلشي: إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فحص 794 مريضًا ضمن قافلة "بداية" بحي الكرامة بالعريش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. "سليمان" يدافع عن منحه الأراضى لمشروع "مدينتى" ويؤكد: قبلها منحت 11 ألف فدان للمقاولين العرب بجنيه للمتر.. وجيهان السادات: لا تزرعوا فى أطفالكم كراهية إسرائيل
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 03 - 2010

ليلة حوارية ساخنة عاشتها حلقات برامج "التوك شو" مساء أمس، الثلاثاء، خاصة الحوار المميز الذى أجراه الإعلاميان عمرو أديب وأحمد موسى مع وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان الذى حاول الدفاع عن العديد من التهم التى وجهت له مؤخرا، سواء أكانت على صفحات الجرائد المختلفة أو تحت قبة مجلس الشعب أو رسميا أمام النيابة العامة، وكشف سليمان خلال الحوار عن العديد من الأسرار.
وفى برنامج على الهواء أدلت السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات بتصريحات صادمة خلال حوارها مع الإعلامى جمال عنايت، حيث دعت الآباء والأمهات فى مصر إلى عدم زرع الكراهية فى قلوب أبنائهم تجاه إسرائيل والإسرائيليين، بينما شهد برنامج 90 دقيقة مناقشة ساخنة بين ثلاثة من المدافعات عن حقوق المرأة، وهن فاطمة خيرة الكاتبة الصحفية بجريدة اليوم السابع، والإعلامية بثينة كامل، وهناء الهلالى عضو أمانة المرأة بالحزب الوطنى.
القاهرة اليوم.. سليمان: منحت 11 ألف فدان للمقاولين العرب بسعر جنيه واحد قبل "مدينتى".. والمغربى تقدم للحصول على أرض فى 2005
شاهده بلال رمضان
الفقرة الرئيسية:حوار مع وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان.
الضيوف:
وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان.
المحامى جميل سعيد.
قال المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان السابق، إنه لم يوافق خلال مدة توليه الوزارة التى بلغت 12 عامًا على أى قرار من أجل مصلحة خاصة، مؤكداً أنه لم يبع فيلا القناطر لرجل الأعمال حسن درة كما أثبتت التحقيقات.
وأشار سليمان إلى أنه بنى فيلته عام 1980، وقال "وقتها كنت مدرسًا ولدى مكتب استشارى، وكل هذا كتبته فى إقرار الذمة المالية قبل تولى منصب الوزارة وتم فحصه فى جهاز الفحص والكسب غير المشروع، وأكد عدم ثبوت شبهة الكسب غير المشروع فى 2008"، لافتاً إلى أنه يتعرض لهجمة شرسة غير دينية وغير أخلاقية من مجموعة من الناس "اللى دمى بيقى تقيل على قلبهم، وهموا افتكروا إنى لما رجعت للأضواء تانى هبدأ افتح ملفات قديمة من جديد".
وأوضح سليمان فى حوار خاص مع الإعلاميين عمرو أديب وأحمد موسى فى "القاهرة اليوم" مساء أمس، أنه لو كان لديه سوء نية فيما يتعلق بتخصيص أراضى لأقاربه من الدرجة الأولى والثانية، كان منح أسرته أراض من خلال توكيلات دون أن يكتشف أحد ذلك، ولكنه رأى أن هناك شفافية، مشيرًا إلى أن التنمية قائمة على مبدأ التخصيص، وبعدها يأتى المزاد، مؤكدًا أن هناك لجانا تقوم بالموافقة على تخصيص الأراضى، وأنه لم يقم بإعطاء أراض لأحد، ولكنه يؤشر على الأوراق "طبقًا لبند الإجراءات" والتى يحضر فيها عضو من لجنة الرقابة الإدارية يراقب سير الإجراءات دون أن يمضى على الأوراق، نافيًا أن هناك ما يسمى بالأمر المباشر.
وكذب سليمان ما نشرته جريدة الشروق قائلاً: "كل ما نشر كذب فى كذب، فأنا لم أقل إننى إذا تحدثت سأضر بكثير، فالجريدة قالت كلامًا لم يحدث فى الأساس داخل غرفة التحقيقات، والصحفى كتب سيناريو لأسئلة وإجابات مثل حوارات الأفلام ولم يحدث أياً مما قاله". وأضاف سليمان أنه لم يوجه إليه أى اتهام خلال التحقيق معه قائلاً "لم يوجه لى أى اتهام فأنا أكبر من أى اتهام".
وردًا على سؤال الإعلامى أحمد موسى حول أن الرأى العام يردد بأن القضية سوف تحفظ، أكد المحامى جميل سعيد بأن هذا تصور خاطئ فهناك بلاغ قدم للنائب العام، والنائب العام أحاله للجهة صاحبة الاختصاص، وهى نيابة الأموال العامة، وذلك لأن النيابة لا تعترف بمثل هذا الكلام، فالنيابة لا تعترف إلا بالأوراق التى تقدم فى التحقيقات.
وأوضح ردًا على ما قيل بأن الوزير لديه قلم "فلوماستر" يؤشر به على الأوراق من أجل الموافقة على الأوراق، بأنه يتم استخدام هذا القلم بهدف أن يكون واضحًا عندما يتم تصوير هذه الأوراق، ليعرف من الصورة أنها أُخذت عن الصورة الأصلية للورقة التى تم التأشير عليها.
وردًا على ما قيل بأن سليمان أعطى للمهندسين فى يوم واحد 570 فدانا فى عام 1994، قال سليمان "وهو كان فى حد يسمع عن مدينة العبور فى 94؟"، مضيفًا: "وقتها كان المتر ب 15 جنيها، ولم يذهب أحد ليشترى".
وردًا على ما قيل بأن المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان تقدم بطلب بأخذ قطعة أرض فى مارينا فلم يحصل على ما يريد، فى حين عندما طالب ابنه وحصل، أوضح سليمان، "أنه لم يكن لدينا وقتها أراض، فالمغربى تقدم فى 2005 وابنى تقدم فى 2001"، مشيرًا إلى أن أسرته عندما تقدمت للحصول على أرض فى مارينا طُبقت عليهم القواعد كما تطبق على جميع المواطنين، كما أنهم حصلوا على الأرض بالسعر المعلن نفسه، وتساءل سليمان "هل تقدم أحد وقلنا له لا؟"، بينما أشار سعيد إلى أن أسرة سليمان تقدمت للحصول على الأرض عندما كان سعرها مليون ومائة وخمسون ألف، فى حين أنهم لم يتقدموا عندما كان سعرها 300 ألف.
وأوضح سليمان أنه إذا كان هناك أى نوع من التواطؤ بينه وبين وجدى كرارة، ما كان عليه أن يتخذ الإجراءات التى أخذها قبل تركه للوزارة، وأوضح سليمان أنه أعطى المقاولون العرب 11 ألف فدان بسعر جنيه واحد، قبل مشروع مدينتى من أجل المحافظة على كيان الشركة المقاولون العرب، ومن أجل شراكة الدولة مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية.
ورداً على ما كان يرغب فى تحقيقه أثناء تواجده فى الوزارة، اختتم سليمان قائلاً: "كنت أتمنى أن أقوم بعمل عدة مشاريع، منها مشروع الكورنيش، والمحور الشمالى والجنوبى لمحور 26 يوليو، وامتداد الأتوستراد، والتوسع فى إسكان الشباب".
90 دقيقة.. سقوط أول ضحايا اختفاء السولار.. وأزمة تعيين المرأة قاضية تتواصل
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار
- وفاة أول ضحية فى أزمة السولار مصطفى عبد الناصر فتوح من الشرقية الذى دخل فى شجار مع أبناء عمه بسبب أولوية الحصول على السولار، حيث قالت إيمان مهنى مراسلة اليوم السابع بالشرقية فى اتصال هاتفى مع البرنامج أن مصطفى عبد الناصر فتوح تشاجر مع سعدنى عبد السميع أحد أبناء عمومته، وانتظر أشقاء عبد السميع المجنى عليه خارج المحطة، وطعنوه بآلة حادة، وأكدت مهنى أن سائقى الميكروباصات ضاعفوا الأجرة بالفعل على المواطنين، كنتيجة طبيعية لتفاقم الأزمة على السولار، وأكد العديد من السائقين على أن أزمة السولار مستمرة، وعبروا عن استيائهم إزاء توقف مصالحهم وأشغالهم، فيما أكد الإعلامى معتز الدمرداش على أن الأزمة متفاقمة وكاميرات البرنامج ترصدها ليل ونهار.
فيما أكد حمدى عبد العزيز، المستشار الإعلامى لوزير البترول، أن الطوابير الموجودة حاليا فى المحطات للتعبئة، وليست طوابير انتظار وصول المنتج، وأرجع عبد العزيز سبب الأزمة إلى إحجام بعض المحطات عن بيع السولار، عندما سرت إشاعة إرتفاع السعر، وأكد عبد العزيز أن وزير البترول أعطى تعليمات بضخ كميات إضافية، معطيا الأولوية للمحطات التى ليس بها كميات كافية، وقال عبد العزيز إن الوزارة مستمرة فى ضخ البترول، وسوف يتم احتواء الأزمة خلال 48 ساعة.
- محاكمة المتهمين بالاتجار فى الأطفال وهم 9 على رأسهم الطبيب كميل العبد الذى قبض عليه فى عيادته الخاصة بإمبابة فى رفقة الممرضة المساعدة له، والمتهمة ريحانة يوسف المتهمة بالوساطة فى الاتجار فى الأطفال، وكانت الجلسة إجرائية عرض فيها المحامون طلباتهم على القاضى الذى قام بتأجيل الجلسة إلى الشهر القادم، وكانت الجريمة قد اكتشفت فى شهر أغسطس العام الماضى.
المحكمة تؤجل البت فى دستورية تعيين المرأة قاضية بمجلس الدولة ليوم الأحد 14 مارس، حيث قالت المستشارة سامية المتيم، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، فى اتصال هاتفى مع البرنامج أنها لا تستطيع أن تفسر سبب قرار المحكمة بتأجيل البت فى القرار، وقالت المتيم إنها مندهشة من موقف الجمعية العمومية لملجس الدولة، حيث أكدت أن القانون يؤكد أن الجمعية العمومية ليست مختصة بالنظر فى مسائل التعيينات، فلماذا يجتمعون للتصويت على هذا الأمر، رغم موافقة المجلس الخاص داخل الجمعية لتعيين المرأة قاضية، وأشارت المتيم إلى أن سبب ذلك هو تغلب الصفة الذكورية على مستشارى مجلس الدولة، ويرفضون وجود المرأة بأى شكل، فلا يتقبلون المرأة قاضية.
- اعتصام العشرات من موظفى وزارة الزراعة أمام وزارتهم للحصول على أراض، جاء ذلك عقب صدور قرار من الوزير بإلغاء قرار منح الأرض للموظفين مقابل ترك الخدمة، وأشار الموظفون إلى أنهم تقدموا باستقالاتهم بالفعل على خلفية قرار وزير الزراعة يوسف والى الذى وافق عليه عام 2007، وفوجئوا جميعا بالوزير الحالى يصدر قرارا جديدا بإلغاء قرار الوزير السابق.
- ظهور متكرر للكابتن شوبير على برامج توك شو يثير حالة من الجدل عن علاقته بقناة الحياة، وقامت القناة اليوم بإصدار بيان صحفى بخصوص هذه الأزمة، وفى اتصال هاتفى مع معتز صلاح الدين المستشار الإعلامى لقناة الحياة أكد أن شبكة تليفزيون الحياة تحترم أحكام القضاء وتنفذها، وتحترم الكابتن شوبير، لكنه قام بتحريض العاملين بالقناة بعدم الذهاب إلى العمل إذا ما استعانت القناة بمذيع آخر، فى تغطية مبارة الزمالك وبتروجيت، وأكد صلاح الدين أن أحد كبار المخرجين العاملين مع شوبير قد صرح أنه لن يعمل إلا مع شوبير، وأشار صلاح الدين إلى أن بعض خبراء الرياضة أيضا امتنعوا عن الظهور فى إستاد الحياة، وقال صلاح الدين إن الكابتن أحمد شوبير قيمة إعلامية كبيرة، وسنستمر معه إذا رغب.
فيما أشار أحمد شوبير فى اتصال هاتفى مع البرنامج أنه على استعداد للاستمرار إذا رغبوا فى الاستمرار، وأكد أنه شعر بالأسف الشديد عندما ذكروا فى بيانهم أنه حرض العاملين فى قناة الحياة على عدم مواصلة العمل، مشيرا إلى أنه شعر بجرح نفسى عندما قالوا هذا الكلام، مؤكدا على أن المخرج سعيد داوود قد أعلم القناة باستعداده على مواصلة العمل، وكل فريق الإعداد كان على استعداد تام لمواصلة العمل، فيما عاد معتز صلاح الدين للتأكيد على أن المخرج أعلن تمسكه بالعمل مع أحمد شوبير الذى منع بأمر قضائى من الظهور على الشاشة، فبالتأكيد هو امتنع عن العمل، فيما نفى شوبير امتناع طاقم العمل عن العمل.
- مستشفى الطوارئ بالإسماعيلية انتهى العمل من بنائه منذ 10 سنوات، لكنه لم يفتتح حتى الآن، والسبب أنه لا يوجد دعم مادى لتشغيله، وأعرب عدد كبير من أهالى الإسماعيلية عن معاناتهم فى المستشفى الأميرى الذى ضاق بأهله، فيما يترك المسئولون المستشفى الآخر مهجورا فريسة للعناكب.
- مجدى حنفى مهندس متفرغ لهواية نادرة جدا وهى جمع العملات المعدنية والورقية، وأشار حنفى فى تقرير خارجى إلى أنه كان يتردد على خان الخليلى لجمع العملات، إلى أن قابل هناك أحد تجار العملة الأجانب الذى تنبأ له بأن يكون حاجة كبيرة فى هذه الهواية، ومن ثم بدأ يبحث عن معلومات لتدعيم هذه الهواية، وترك من أجلها عمله كمهندس اتصالات.
- أم حسام سيدة مصرية تعمل سائق تاكسى، تبحث عن رزقها ليل ونهار، تقول أم حسام إن عملها كسائق تاكسى بدأ كهواية، حيث كانت تتمنى منذ شبابها أن تكون سائقة تاكسى، وأكدت أم حسام أنها وظيفة مشرفة، ولو لديها بنت كانت ستنصحها بالعمل سائق تاكسى.
فقرة خليك فى أحسن حالاتك (أضرار التدخين).
الضيوف:
الدكتور أحمد بيبرس مدير التغذية بشركة نستله.
تحدث الدكتور أحمد بيبرس فى بداية الفقرة عن أضرار التدخين، مشيرا إلى تعجبه من معرفة معظم المدخنين بأضرارها، وأكد بيبرس أن مفتاح الإقلاع على التدخين هو التفكير فى ذاتهم والمحيطين بهم من أعضاء الأسرة، وأشار بيببرس إلى أن الدول النامية تتفوق على الدولة الصناعية فى شراء السجائر، مشيرا إلى أن الحالة الصحية لدى الأولى أسوأ من الثانية، وأكثر ما يصيب المدخنين سرطان الرئة وهو أكثر الأمراض الذى يتعرض لها المدخنون، إضافة إلى أمراض القلب، والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين وأمراض أخرى كثيرة، وأشار بيبرس إلى أن التدخين يسبب كرمشة الجلد، وتأثر الشعر ومضاعفة مناعة الجسم، وقال بيبرس إن هناك 13 مليون مدخن فى مصر، منهم نصف مليون من الأطفال، وسبعين ألف أقل من عشر سنوات.
وأكد بيبرس أن التدخين يرجع إلى سبب نفسى وهو الإيحاء إما بالاسترخاء، أو بالضغوط النفسية، وأشار بيبرس إلى أن بداية الإقلاع هو الصدق مع الذات، والتفكير فى مدى جدوى هذه السيجارة، والحاجة إلى إرادة قوية لمقاومة التدخين، ونصح بيبرس اللجوء إلى عادات آخرى لمقاومة التدخين، مثل أكل الفواكه أو التمشية لمسافات طويلة، أو حل الكلمات المتقاطعة.
وأكد بيبرس على وجود ارتباط بين التدخين والسمنة، مشيرا إلى أن النيكوتين يضاعف من حرق الجسم للدهون، إضافة إلى فقدان الشهية، حيث يبدأ المدخن فى عدم الشعور بالأكل، وكذلك عدم استطاعة تذوق رائحته أو طعمه، وعندما يقلع المدخن عن التدخين تبدأ نفسه تنفتح للأكل، ويسترد شهيته مرة أخرى.
ونصح بيبرس المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين بعدم تناول وجبات غذائية ممتلئة بعنصر اللحوم الحمراء، لأن هذه الوجبات تدفع المدخن للتدخين عقب تناول الطعام، ونصح الضيف أيضا المدخنين بالحرص على تناول المكسرات التى تعوض السيجارة، وأكد بيبرس أن الإقلاع عن التدخين أمرا ليس فرديا، وإنما يجب أن يشترك فيه الجميع سواء زملاء العمل، أو أفراد الأسرة.
الفقرة الثانية:أزمة تعيين المرأة قاضية.
الضيوف:
الإعلامية بثينة كامل.
الكاتبة الصحفية فاطمة خير جريدة اليوم السابع.
هناء الهلالى عضو أمانة المرأة بالحزب الوطنى.
تناولت الفقرة أزمة المواطنة والمساواة التى تعيشها المرأة حاليا، خصوصا بعدما رفض مجلس الدولة تعيين المرأة قاضية، وعرضت الفقرة إلى أن الأزمة ليست داخل المجتمع فقط، وإنما داخل المجتمع ككل.
أشارت الإعلامية بثينة كامل إلى أنها كانت ضد عمل المرأة قاضية، لكن موقفها تحول، وترى الآن أن من حق المرأة أن تعمل رئيسة للجمهورية، وأكدت بثينة على أن القضاة ليسوا أوصياء على المرأة، وإذا كان حالهم سيئا بخصوصا استراحاتهم أو عملهم فى الكثير من الأماكن فهذه ليست مشكلة المرأة، وأكدت بثينة على أن قرار استبعاد عمل المرأة فى القضاء قادم من السيدة سوزان مبارك، مشيرة إلى أن هذا هو الكلام الذى يقال، ولو كان هذا القول صحيح، فليه تخلوه من فوق، فإن هذا حق للمرأة.
فيما أشارت فاطمة خير إلى وجود تحيز ضد النوع، وهو المرأة، مؤكدة على وجود هيئة تحكم بالعدل، لكنها أخذت بالنوع فقط، وأكدت خير أن التشدد الدينى له دور فى أزمة تعيين المرأة قاضية فى مجلس الدولة.
وقالت إيمان هلالى إن المرأة استطاعت أن تحصل على 64 مقعدا فى مجلس الشعب، وهو 2% بالمقارنة مع دول أخرى تعد نسبة ضعيفة جدا، وتعجبت هلالى من الذى يحدد قرار تعيين المرأة قاضية، هل هو الجمعية العمومية أم مجلس الدولة نفسه؟
وأكدت هلالى على أننا واثقون من نزاهة القضاء، وهو ما جعل فاطمة خير تقاطعها مؤكدة على وجود العديد من الحقوق الضائعة، ومن الصعب أن تسترد المرأة حقها فى العمل كقاضية، وأشارت هلالى أن نساء الحزب الوطنى وقفن وقفة احتجاجية موجهة لمجلس الدولة، وأشارت إلى أنهن كن على ثقة من عدالة القضاء وفى عدالة مجلس الدولة.
فيما أكدت الإعلامية بثينة كامل على أن المرأة من حقها أن تعمل حتى فى القوات المسلحة، والمأساة ليست فى مجلس الدولة، وإنما فى العديد من المواقع الأخرى، مشيرة إلى أن ثقافة المجتمع غرزت فى الجيل الصاعد مسألة العودة إلى المنزل، وقالت كامل إن المرأة كانت توأد فى الجاهلية، لكن فى هذا العصر تؤد أكثر من مرة، وأشارت كامل إلى أن الوساطة تتحكم فى بعض التعيينات، حيث طالبت كامل أن يكون التعيين بالكفاءة، وهو ما جعل الدمرداش يؤكد على هذه النقطة قائلا: نحن نطالب بأن يكون التعيين فى مصر كلها بالكفاءة.
وأكد الإعلامى معتز الدمرداش أن الدكتور قال فى اتصال هاتفى مع البرنامج خلال فترة الاستراحة الإعلانية، إن المرأة المصرية غير مؤهلة عاطفيا لتولى القضاء، وهو ما اعترضت عليه ضيفات الفقرة، حيث أكدت هناء هلالى أن هذا الكلام غير صحيح، لأن هناك بالفعل 42 قاضية يعملن فى القضاء وأكفاء، فيما أكدت بثينة كامل أن هناك هجمة وهابية تسببت فى هذه الأزمة، وقالت: كله بيلعب لعبة الدين، حتى الحزب الوطنى الذى فرق بين السلفيين، وأشارت كامل إلى أن المرأة ستتولى القضاء، رغم أنف هؤلاء الماضيين الذين يرفضونها، وانتقدت بثينة كامل قيادة المنقبات للسيارات، وقالت: هذه حالة عدم أمان، فكيف ترى المنتقبة جوانب الطريق من النقاب، وأكدت بثينة كامل على أن مصر دولة رخوة، وتعيش حالة انهيار كامل وتفشى وتدنى أخلاقى، مشيرة إلى احتياج هذا المجتمع لحل جذرى، واحتدم النقاش عند هذه النقطة حيث عارضها الإعلامى معتز الدمرداش مؤكدا على أن النقاب حرية شخصية، وهو ما جعل بثينة كامل تؤكد على أن المجتمع يعيش فى حالة تردى أخلاقى.
فيما علقت فاطمة خير على أن المرأة حققت إنجازات كبرى فى المجالس المحلية فى الصعيد خصوصا عندما تولت مناصب إدارية، إضافة إلى أن أول دكتوراه دخلت جامعة عين شمس فى كلية الحقوق كانت عام 1991، وشهدت الفقرة تداخلا شديدا بين آراء الضيوف الثلاث فيما ذهبت المداخلات الهاتفية إلى اعتراض أصحابها على إقحام النقاب والحجاب فى موضوع تولى المرأة قاضية.
وختمت فاطمة خير حديثها بالتعليق على أن أصوات المجتمع تشير إلى أحاديث قديمة الطابع، وطالبت خير الإعلام بتقديم القاضيات لعرض تجربتهن مباشرة، فيما اعترضت هناء هلالى على مداخلة أحد المتحدثين الذى طالب تفرغ المرأة المصرية من أجل تربية الأجيال، مشيرة إلى أن هذه مهمة عظيمة، لكن هناك سيدات أخريات استطعن أن يقمن بأدوار أخرى بجانب هذه المهمة.
وختمت بثينة كامل حديثها بالإشارة إلى أن المرأة سوف تسترد حقها عاجلا أو آجلا، مؤكدة على أن مجتمع مصر يدور فى دوائر من الرمال لا تنتهى.
على الهواء.. جيهان السادات: أمريكا باعت شاه إيران والسادات استضافه.. وثورة الخومينى شجعت الأصوليين فى المنطقة
شاهدته هبة السيد
الفقرة الرئيسية:حوار مع السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات.
قالت جيهان إنها تمارس هواية الرسم منذ 50 عاما ورسمت حوالى 60 لوحة، وأنها تهوى الأشكال الطبيعية، مشيرا إلى أنه كان جرأة منها أن تطلب إقامة معرض للفنون التشكيلية وهى غير معروفه للجمهور، وأضافت بأن اهتمام الناس بالفنون بشكل عام تراجع بسبب ضغوط الحياة وسعهيهم لحل مشاكلهم، كما أن التيارات الدينية أوصلت للناس فكرة حرمانية الفن خصوصا النحت والرسومات المجسمة، وقالت أيضا يجب أن نعلم أبناءنا الفن منذ الحضانة، وأن نغرز فيهم ثقافة السلام.
وأشار إلى أنه فى إحدى المرات سمعت سيدة تقول لابنها أكره إسرائيل، وهذا خطأ، لأن تربية الطفل على الكره يمحو عنده صفة الحب، وقد استفسر جمال عنايت عن هذه النقطة، وأوضحت أن العرب أكثر خطأ من الإسرائيليين، لأننا غير متحدين، وليست لنا كلمة واحدة بدليل أن أصحاب الأرض المحتلة منقسمون، ولكن ليس معنى ذلك أن نغرز فى أولادنا كيف يكرهون، مؤكدة أننا نواجه عدوا شرسا يعبث بمقدساتنا، كما طالبت جيهان السادات بدور للشعوب مع الحكومات، فالشعوب باقية، واعترفت بأن الرئيس السادات لم يكن يتأثر بالضغوط الخارجية، فقد دعا للانفتاح الاقتصادى وتحمل النقد الجارح، لكن كان مؤمنا بالتطوير كما حرر الأرض، وكان يسعى إلى رفاهية الناس فى مقابل الضرائب، لافتا إلى أن الضرائب واجب وطنى على المواطن، ولكن فى مقابل قوانين تحفظ قيمته ووضعه المالى، وعن علاقة شاه إيران بالرئيس السادات قالت استقبله السادات فى مصر وهو مريض واهتم بعلاجه، ولم يهتم لنصائح أمريكا أو تحذيراتها، لأن الشاه ساعد مصر كثيرا فى حرب أكتوبر.
وقالت إن ثورة الخومينى فى إيران أحدثت انقلابا فى المنطقة العربية وشجعت الأصوليين على الظهور، موضحة أن الولايات المتحدة لا يهمها سوى مصلحتها، بدليل أنهم باعوا حليفهم "شاه إيران" فى لحظات، حيث إن السياسة لا تؤمن سوى بالمصالح ومصالح أمريكا مع الشاه انتهت، أما السادات نعم كان صديقا للأمريكان وكان يحسن علاقاته بهم، ولكن كان يتصرف من وحى إرادته، وعن تصريح الدكتور مصطفى الفقى أثناء حوار جمال عنايت مع فرح ديبا "بأن المتغطى بأمريكا عريان"، وقالت هو كلام حقيقى 100% والحكومات يجب أن تتغطى بشعوبها، وقالت إن خروج الشاه من بلده أثناء الثورة كان خطأ، والسادات قال لو كنت مكان الشاه لما خرجت من بلدى بدليل أن السادات قال للشاه فى مصر لماذا لا تستدعى أسطولك البحرى وتعود إلى بلدك، قال الشاه: "محدش هيسمع أوامرى لأن أمريكا ليست راضية".
وعن علاقة السادات بالتيارات الدينية فى مصر قالت السادات أعطاهم الحرية، لأنه كان يؤسس للديمقراطية وكان يريد وجود صوت لكل التيارات فى مصر، وليس صحيحا أنه أعطاهم الحرية لضرب الشيوعيين، لأنه كان يكره اللعب فى الخفاء، وبحكم تدريسى فى جامعة القاهرة لاحظت تنامى المد الدينى بين الطلاب الجامعة، وحذرت السادات منه، لكنه لم يعلق، وفاجأها مقدم البرنامج بسؤال حول ما إذا كان السادات يخشى أن يحدث معه مثلما حدث مع الشاه قالت كان يتوقع مشاكل وقلائل من الأصوليين، ولكنه لم يتوقع أن يحدث مثل الشاه، لأنه كان زكيا وكان يعرف أننى كثيرة الشكوك والهواجس مثل جمال عبد الناصر، ولم يكن السادات يشعر بخطر من مصر، ولكنه كان لديه إحساس أنه سيموت قريبا عندما تطورت المشاكل والصدامات بينه وبين الأصوليين، واعترفت أن مناخ الحرية الآن أفضل بكثير من عهد السادات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة