قال الرئيس التشادى إدريس ديبى، إن الوضع فى ليبيا يزداد تعقيدا، ولم تعد ليبيا دولة متجانسة منذ تغيير النظام، وتضاعف العنف والتوتر. وأضاف رئيس تشاد، فى كلمته بقصر الاتحادية اليوم الأحد، عقب مباحثاته مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، أن تشاد الدولة المجاورة لليبيا مهتمة بدعم أمن واستقرار ليبيا الشقيقة لأن أمنها يعد استقرارا للمنطقة كلها، داعيا المجتمع الدولى إلى المساهمة فى مساعدة ليبيا لكى تدخل القوى السياسية فيها فى حوار يحقق وحدة وسلامة الأراضى الليبية. وأشار رئيس تشاد، إلى أن جهودا كبيرة بذلتها دول الجوار وعقدت سلسلة من الاجتماعات فى تونس والجزائر والسودان ومصر، ولكن آخر التطورات تشير إلى الحاجة لبذل مزيد من الجهود لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 11 نقطة والتى وقعها وزراء الخارجية فى 25 أغسطس الماضى فى مصر لتحقيق وحدة واستقرار ليبيا.. وقال إن دول تجمع الساحل والصحراء يطالبون الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بعمل المزيد من أجل تحقيق استقرار ليبيا. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وتشاد، وصفها الرئيس التشادى بأنها ممتازة اقتصاديا وزراعيا وعسكريا وثقافيا وتعليميا، مشيدا بالنتائج التى تحققت وبافتتاح مصر للطيران لخط جوى يربط بين البلدين.. وقال إن بلاده تسعى لمزيد من التعاون فى قطاعات الزراعة والصحة والتجارة فى إطار اللجنة المشتركة بين البلدين، لتحقيق ازدهار الشعبين.