أكد المدير العام لمنظمة العمل العربية السفير أحمد لقمان، أن الملتقى الأول للمجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية يمثل علامة فارقة فى مسيرة المنظمة، فى مجال ترسيخ الحوار المجتمعى، ووضعه فى إطار مؤسسى يجمع المجالس الاقتصادية والاجتماعية القائمة، ويدعم إنشاء مجالس جديدة. جاء ذلك فى الجلسة الافتتاحية للملتقى الأول للمجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية، الذى عقد اليوم الأحد بشرم الشيخ، بحضور 9 دول منهم 6 دول مشكل بها مجالس اقتصادية واجتماعية و3 دول لها باع فى الحوار المجتمعى وعلى رأسها مصر، برئاسة الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة. وتابع أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية، لقد سعيت منذ وقت مبكر على إقامة علاقات مباشرة مع عدد من المجالس الاقتصادية والاجتماعية ودعوتها لحضور مؤتمرات العمل العربية، سعيا لإقامة جسر من العلاقات والصلات التى تخدم الأهداف العامة للحوار الاجتماعى. وقال السفير أحمد لقمان: إن مؤتمر العمل العربى فى دورته ال41 كان داعما ومرحبا بإنشاء لجنة تحضيرية للإعداد لهذا الملتقى، لإنشاء الرابطة لدعم التعاون العربى ولتشجيع إنشاء مجالس اقتصادية والاجتماعية فى الدول التى لم تنشأ بها. من جانبها أكدت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية، أهمية إنشاء رابطة لدعم التعاون العربى، ولتشجيع إنشاء مجالس اقتصادية واجتماعية فى الدول العربية المزمع إنشاؤها بالدول التى لا توجد بها مثل هذه المجالس. وقالت ناهد عشرى: إننا نسعى لدعم سبل الحوار الاجتماعى لدورة المهم لاستقرار العلاقة وتوازنها بين طرفى العملية الإنتاجية لحل المشاكل العمالية، مما يؤدى لزيادة الإنتاج والتقدم فى منشآت العمل بواطننا العربى. ومن المقرر أن تعرض كل من لبنان والمغرب موريتانيا تجارب بلادهم ويعرض تجربة لبنان روجية نسناس رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى بلاده، وتجربة المغرب إدريس الكراوى الأمين العام للمجلس الاقتصادى والاجتماعى والبيئى فى بلاده، وتجربة موريتانيا محمد كوزيرا الأمين العام للمجلس الاقتصادى والاجتماعى فى بلاده. موضوعات متعلقة.. "العمل العربية" تنظم ندوة حول "إعادة تأهيل العمال المصابين بالحرب" 5 نوفمبر مجلس منظمة العمل العربية يبدأ اجتماعاته بالإمارات لاختيار رئيسه
