المجلس الإسلامى العالمى للدعوة يُسقط عضوية اتحاد علماء المسلمين برئاسة القرضاوى لخلط الدعوة بالسياسة.. ووقف عضوية هيئة الإغاثة بلندن لتمويلها اعتصام رابعة.. وشيخ الأزهر: يجب جمع العرب على كلمة واحدة

قرر المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إسقاط عضوية الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، الذى يرأسه الدكتور يوسف القرضاوى، نظرا لخلطه العمل الدعوى بالسياسة، بالإضافة إلى إسقاط عضوية هيئة الإغاثة الإسلامية بلندن، لثبوت تحويلها أموال إلى اعتصام الإخوان برابعة العدوية.
حضر الاجتماع المشير عبد الرحمن سوار الذهب، نائب رئيس المجلس، والدكتور عبد الله عمر نصيف، الأمين العام للمجلس، والدكتور عبد الله المعتوق، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بالكويت، ومستشار الديوان الأميرى، والدكتور عبد الله المصلح، من كبار علماء المملكة العربية السعودية.
ورحِّب الإمام الأكبر بالحضور فى رحاب الأزهر الشريف، مقدِّرًا جهود المجلس ومشروعاته الخيرية فى مساعدة الفقراء وإغاثة الملهوفين، قائلا: من الواجب المحافظة على هذا الكيان فى ظل الأجواء التى يحياها العالم، واتخاذ خطوات جادة للارتقاء بالمجلس، وجمع المسلمين والعرب على كلمة واحدة، ومواجهة الفتن على اختلاف أشكالها مشيدًا بالندوات التى يحضرها وعاظ الأزهر والقساوسة، وتجد ترحيبًا من كافة أطياف الشعب المصرى، لما فيها من دلالة على التحام عنصرى الأمة المصرية.
وطالب بضرورة تسيير قوافل إغاثية ودعوية وطبية إلى الدول المنكوبة والفقيرة والمناطق المضطربة لمساعدة الفقراء والمعوزين واللاجئين.
وناقش الاجتماعُ مشروع جدول أعمال الهيئة التأسيسية الرابع والعشرين، والنظر فى طلبات العضوية، ودراسة مقترحات رئيس لجنة الإغاثة العامة، رئيس لجنة القدس وفلسطين، بشأن تطوير أعمال اللجان المتخصصة، ومناقشة التعديلات المقترحة من لجنة الإغاثة العامة؛ لإضافتها على اللائحة التنفيذية للجنة مع وضع آلية للردِّ على ما يُثار عن المجلس والمنظمات والأعضاء فى وسائل الإعلام، ودراسة مقترحات النهوض بأعمال المجلس، والمعوقات التى تُواجه عمل أعضاء المجلس، بالإضافة إلى بحث تقارير اللجان المتخصصة فى مجالات الدعوة والإغاثة والشباب والأقليات الإسلامية.