أعلنت نانسى بكير، المفوضية العليا للمجتمع المدنى فى الجامعة العربية، عمل خطة لمدة ثلاث سنوات لدفع عمالية "الاتحاد من أجل المتوسط" بالتعاون مع جامعة الدول العربية. جاء هذا ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط والذى يتخذ من المدينة الأسبانية برشلونة عاصمة له على مدار ثلاثة أيام بدأت من 4 مارس وتستمر حتى غد 7 مارس الحالى، وقد تم تخصيص جلسات اليوم الثانى" للحوار حول الاستراتيجيات المحققة من أجل المتوسط". وقد أكدت بكير وضع قضية الشباب والذين يمثلون ثلثى العالم العربى فى مقدمة تلك الخطة خاصة وهم يعيشون فى عالم إلكترونى افتراضى يبثون منه الإحباط والأفكار الهدامة النابعة من إحساسهم بعد الاهتمام والنابع من فقدانهم الأمل والثقة فى الأنظمة الحاكمة والتى لا تعيرهم اهتماما بالقدر المطلوب، مؤكدة ضرورة بحث حلول حقيقية للقضية الشبابية بجانب قضايا التعليم والثقافة فى خطة الاتحاد من أجل المتوسط الجديدة. و قال "اندريه اوزلاى" رئيس مؤسسة انا ليند إن الاتحاد يعمل فى هذا الاتجاه حاليا من خلال المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية التى تشهد تعددية حقيقية حاليا. مطالبا بتفعيل دور الجامعة العربية لخلق مشاريع حقيقية فى منطقة الاتحاد من اجل المتوسط لتغير مستقبل المنطقة مشترطا أن تدرس دراسة جيدة وتكون قائمة على التعاون فى ظل المتغيرات الموجودة لنصل إلى النتائج المرجوة. وقد أشار جون وفيل رئيس القسم الثقافى للاتحاد من أجل المتوسط فى الاتحاد الأوربى إلى أن التواجد فى المنتدى حاليا هو نقطة هامة من أجل البدء الفعلى فى إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط من خلال مجتمع مدنى قوى قادر على تفعيل الفكرة بعد توقفها لسنوات رافضا تسمية الاتحاد باسم دولة معينة مؤكدا أنه ليس ملكا أو حكر على أحد بل هو ملك لجميع دول المتوسط.
