وقع وزراء خارجية 43 دولة هى الدول الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط عصر أمس الخميس، بالموافقة على جدول أعمال الاتحاد خلال عام 2010، والذى حدد ثلاث قضايا أساسية للعمل عليها وهى قضية التعليم والهجرة والثقافة. ووقع نيابة عن مصر أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرية، والذى حضر إلى العاصمة الأسبانية برشلونة صباح أمس بمرافقة وفد دبلوماسى رفيع المستوى لحضور أعمال المنتدى السنوى، لمنظمة أنا ليند، وقد سافر أبو الغيط فور عملية التوقيع الرسمية ليستكمل الوفد باقى أيام المنتدى والذى يفتتح أعماله مساء أمس ليستمر حتى يوم 7 مارس الجارى. بالإضافة إلى كل من وزير الخارجية الإسرائيلى ووزير الخارجية السورى والذى حضر وحيدا مؤكدا مقاطعة سوريا لأعمال المنتدى. ومن جانبها كشفت مصادر رسمية داخل منظمة أنا ليند أن السبب وراء مقاطعة سوريا لأعمال المنتدى رغم توقيعها على جدول أعمال 2010 يرجع إلى مقاطعة سوريا لأعمال الاتحاد الأوروبى الخاصة بحقوق الإنسان للضغط عليه برفع البنود الإضافية التى تم إضافتها فى اتفاقية الشراكة الأوروبية السورية، أما السبب الآخر فيرجع إلى دعوة ممثلى سوريا فى المنتدى من خارج المنظمات الرسمية السورية لحقوق الإنسان مما أدى عدم إلى سماح الإدارة السورية للمشاركين للسفر من سوريا فى الأساس. هذا و قد بلغ إجمالى المشاركة من دول جنوب وشرق البحر المتوسط من دول جنوب وشرق البحر المتوسط 300 مشارك بما فى ذلك مشاركة الجزائر ومصر وفلسطين والأردن والمغرب ولبنان وإسرائيل وتونس وتركيا.
